بنس يتحدى رئيسه السابق ترامب لنيل ترشيح الجمهوريين لانتخابات الرئاسة
أطلق مايك بنس حملته للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في عام 2024، على أمل كسب ترشيح الحزب الجمهوري الذي بات عليه، برأيه، الاختيار بين دونالد ترامب «المتهور» والدستور، معتبراً أن محاولة الرئيس السابق إلغاء الانتخابات الأخيرة يجب أن تمنعه من العودة إلى البيت الأبيض.
ونائب الرئيس السابق الذي سبق وعمل تحت إمرته، كان مدافعاً شرساً عن سياسات ترامب في البيت الأبيض. وهو متدين جداً وعمل في الماضي مقدماً لبرنامج حواري إذاعي وكان حاكماً لولاية إنديانا.
وأكد بنس أنه فخور بالوقوف مع الرئيس السابق المرشح «كل يوم» خلال إدارته من 2017 إلى 2021. لكنه وضع خطاً فاصلاً عندما حرض ترامب حشداً على اقتحام مبنى الكونغرس (الكابيتول) في السادس من يناير 2021. وكان بنس داخل المبنى ويشرف على المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات.
وقال بنس لمؤيديه في أنكيني في ولاية آيوا «كما قلت مرات عدة، في ذلك اليوم المصيري كانت كلمات الرئيس ترامب متهورة وعرضت للخطر عائلتي والجميع في الكابيتول».
وأضاف أن «الشعب الأميركي يستحق أن يعرف أنه في ذلك اليوم، طلب الرئيس ترامب أيضاً أن أختار بينه وبين الدستور، والآن سيواجه الناخبون الخيار نفسه»، مؤكداً «اخترت الدستور وسأفعل ذلك دائماً».
وكان بنس قد رفض تلبية طلب ترامب استخدام دوره كرئيس لمجلس الشيوخ لتخريب انتخابات 2020، ما جعله منبوذاً من القاعدة المتشددة لترامب، وأثار غضب الرئيس الشعبوي نفسه.
واضطر بنس للهرب حفاظاً على حياته عندما اقتحمت مجموعة من الغوغاء بتوجيه من ترامب، في طريقها إلى الكابيتول، الحواجز ودعت إلى إعدام نائب الرئيس.
وبنس الذي شدد في تسجيل مصور بث الأربعاء على أن «الله لن يتخلّى عن أميركا»، هو أول نائب رئيس في العصر الحديث يتحدى زميله القديم في الترشح عن حزبه.
ورداً على سؤال عن معلومات نشرتها وسائل الإعلام تفيد بأن محامي ترامب أُبلِغوا بأن موكلهم هدف لتحقيق في الاستهتار بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض، قال بنس أمام جمهور في قاعة بلدية «لا أحد فوق القانون».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news