محامية ترامب وحلفاؤه يدافعون عنه مستنكرين "الملاحقات السياسية"

اعتبرت محامية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وحلفاء له الأحد أنه كان ضمن حقوقه الاحتفاظ بمستندات بعد مغادرته البيت الأبيض بصفتها "تذكارات" شخصية أو وثائق رفعت عنها السرية، مستنكرين "الملاحقات السياسية" التي يتعرض لها.

وقالت محاميته ألينا حبة لشبكة "فوكس نيوز" قبل يومين من مثول موكلها أمام محكمة فدرالية في ميامي بولاية فلوريدا، إن لترامب "كل الحق في الاحتفاظ بوثائق سرية بعد أن رفعت عنها السرية".

وأضافت "إنها تذكارات، أشياء من حقه أن يأخذها"، نافية احتمال أن يقر موكلها بارتكابه جرما.

بدوره، قال حليف ترامب رئيس اللجنة الشؤون القضائية بمجلس النواب جيم جوردان لشبكة "سي إن إن" إن "قدرة الرئيس على تصنيف والتحكم في الوصول إلى معلومات الأمن القومي مستمدة من الدستور... قال إنه رفع السرية عن هذه المواد، ويمكنه وضعها في أي مكان يريده، ويمكنه التعامل معها كما يشاء".

لكن لائحة الاتهام التي تم الكشف عنها الخميس رفضت هذه الحجة التي سبق أن طرحها دونالد ترامب.

وغداة تنديد دونالد ترامب في تجمّعين للجمهوريين بتعرضه إلى "حملة اضطهاد"، كثف حلفاؤه جهودهم لإثبات ذلك.

وقال جيم جوردان "إنهم يسلكون طريقا، ثم يجربون آخر، ويستمرون في ملاحقته"، مكررا أن المحاكمة من تدبير معسكر الرئيس الديموقراطي جو بايدن، رغم أن لائحة الاتهام تبنتها هيئة محلفين كبرى من المواطنين في فلوريدا.

 

الأكثر مشاركة