كييف تستعيد 7 قرى وتتبادل وموسكو الاتهامات بشن هجمات من الجو

روسيا تحدد 10 سبتمبر موعداً للانتخابات في 4 مناطق ضمتها من أوكرانيا

بعثة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في منطقة إنرهودار بعد مغادرتهم محطة زابوريجيا النووية. - رويترز

أعلنت لجنة الانتخابات الروسية أمس، أنها ستنظم انتخابات محلية في العاشر من سبتمبر في أربع مناطق أوكرانية ضمتها العام الماضي. وفيما أعلنت كييف أن الأراضي الأوكرانية تعرضت لهجمات صواريخ كروز وطائرات درون، وقالت السلطات في شبه جزيرة القرم، التي تسيطر عليها روسيا، إن طائرات الدرون الأوكرانية تشن هجمات على المنطقة. وتزامن ذلك مع تصريح لقائد عسكري أوكراني كبير بأن أوكرانيا استعادت السيطرة على أراضٍ تجاوزت مساحتها 100 كيلومتر مربع في هجومها المضاد على القوات الروسية.

وتفصيلاً، ذكرت وكالة الإعلام الروسية أمس، أن مفوضية الانتخابات المركزية حددت العاشر من سبتمبر موعداً لانتخابات محلية في أربع مناطق أوكرانية أعلنت موسكو ضمها من جانب واحد، وذلك بالتزامن مع تصويت يُجرى في مناطق روسية أخرى.

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن رئيسة مفوضية الانتخابات إيلا بامفيلوفا، قولها إن وزارة الدفاع الروسية وجهاز الأمن الاتحادي قررا أن من الممكن إجراء التصويت في سبتمبر.

وأعلنت روسيا تلك المناطق جزءاً من أراضيها بعد أن أجرت على عجل ما وصفتها بأنها استفتاءات في المناطق المسيطرة عليها في سبتمبر الماضي، لكن الخطوة لاقت تنديداً من كييف والغرب بوصفها غير قانونية وقسرية.

وفي كييف قالت هيئة الدفاع الجوي إن الأراضي الأوكرانية تعرضت لهجمات صواريخ كروز وطائرات درون أمس، في حين قالت السلطات في شبه جزيرة القرم، التي تسيطر عليها روسيا، إن طائرات الدرون الأوكرانية تشن هجمات على المنطقة.

ووفقاً للسلطات الأوكرانية، فإن الأهداف الصناعية في منطقة دنيبروبيتروفسك تعرضت لهجوم بثلاثة صواريخ كروز. وقد أصيب رجل في منطقة كريفي ريه. ويتردد أن هجوماً وقع الثلاثاء أودى بحياة 12 شخصاً.

وجاء في التقرير أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت أكثر من 20 طائرة درون، 13 منها فوق أوديسا على البحر الأسود.

وقالت السلطات الروسية في القرم إن معظم طائرات الدرون التي أرسلتها القوات الأوكرانية تم إسقاطها.

وكانت كييف قد أعلنت نيتها استعادة شبه الجزيرة، كما أنها تستهدف أهدافاً هناك.

من جهته، قال قائد عسكري أوكراني كبير أمس، إن أوكرانيا استعادت السيطرة على أراضٍ تجاوزت مساحتها 100 كيلومتر مربع في هجومها المضاد على القوات الروسية.

وقال البريغيدير جنرال أوليكسي هروموف في إفادة صحافية «مستعدون لمواصلة القتال لتحرير أراضينا بأيدينا فقط».

وأكد أن في المراحل الأولى من الهجوم، الذي قالت أوكرانيا إنه بدأ الأسبوع الماضي، تم تحرير سبع قرى في دونيتسك بشرق البلاد وفي زابوريجيا بالجنوب.

وصرح مسؤولون عسكريون بأن الجيش تقدم بما يصل إلى ثلاثة كيلومترات بالقرب من قرية مالا توكماتشكا في قطاع زابوريجيا، وبما يصل إلى سبعة كيلومترات بالقرب من قرية في جنوب فيليكا نوفوسيلكا في قطاع دونيتسك.

من جهة أخرى، قالت روسيا البيضاء، التي تتسلم أسلحة نووية تكتيكية من حليفتها روسيا، أمس، إنها أسقطت طائرة مسيرة أوكرانية في منطقة حدودية أواخر الشهر الماضي. وكشف حرس الحدود في روسيا البيضاء عن الحادث النادر الذي وقع في منطقة جوميل. ولم يذكر سبب عدم إعلانه عن الواقعة وقت حدوثها.

من جهتها، منعت أستراليا أمس، روسيا من بناء سفارة جديدة قرب البرلمان في كانبيرا، بعدما حذر مسؤولون استخباراتيون من أنها تشكل خطر تجسس وتهديداً للأمن القومي للبلاد.

وتستأجر روسيا منذ عام 2008 من وكالة تابعة للحكومة الفيدرالية الأسترالية قطعة أرض تبعد نحو 400 متر عن مبنى البرلمان في كانبيرا. وفي 2011 حصلت على ترخيص لبناء سفارتها الجديدة على قطعة الأرض هذه.

 

تويتر