بايدن يثير حيرة بعبارة «ليحفظ الله الملكة» في أحد خطاباته
أثار الرئيس الأميركي جو بايدن حيرة الجماهير، بعدما أنهى خطاباً حول قوانين ملكية الأسلحة بعبارة: «ليحفظ الله الملكة يا رجل»، التي لا يستخدمها الرؤساء الأميركيون عادة.
وتعذر على الحاضرين فهم ما يقصده على الفور أو أي ملكة يعني بكلامه، أو سبب تفوهه بهذه العبارة التي كانت تستخدم عادة في ختام الخطابات الرسمية في المملكة المتحدة قبل وفاة الملكة إليزابيت الثانية. وألقى بايدن خطاباً قوياً، أول من أمس، خلال «القمة الوطنية من أجل مجتمعات أكثر أماناً» في ولاية كونيتيكت، دعا فيه الكونغرس إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة، وبعيد انتهاء كلمته تفوه بايدن بالعبارة المتعلقة بالملكة.
ولم يفهم أيضاً الصحافي الذي يرافق بايدن في تحركاته اليومية ما حصل، وراسل مجموعة الوسائل الإعلامية التي تتلقى تقاريره قائلاً: «سألني الكثير منكم حول السبب المحتمل لقوله ذلك. لا فكرة لدي».
وفي وقت لاحق، أوضحت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض أوليفيا دالتون للصحافيين، أن بايدن «كان يتوجه بملاحظته إلى أحد الحاضرين»، لكن تعذر تحديد هوية «الملكة» المعنية.