تصاعد حدة الاشتباكات في الخرطوم ودارفور مع دخول الصراع أسبوعه الـ 11
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم، أمس، تصاعداً في حدة الاشتباكات والقصف المدفعي والضربات الجوية، مع دخول الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أسبوعه الـ11، الذي تسبب في نزوح 2.5 مليون شخص، وإحداث أزمة إنسانية.
وأشار شهود عيان أيضاً إلى زيادة حادة في أعمال العنف في نيالا، أكبر مدن إقليم دارفور غرب البلاد، وذلك بعدما دقت الأمم المتحدة ناقوس الخطر، أمس، فيما يتعلق بالاستهداف العرقي، وقتل أفراد من قبيلة المساليت في الجنينة بولاية غرب دارفور.
وتعد العاصمة السودانية ومدينة الجنينة الأكثر تضرراً من الصراع الذي اندلع في 15 أبريل الماضي، غير أن التوتر والاشتباكات تصاعدا الأسبوع الماضي، في أجزاء أخرى من دارفور وفي كردفان جنوب البلاد، وزادت الأعمال القتالية منذ أن انتهك طرفا الصراع سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار التي جرى الاتفاق عليها بعد محادثات قادتها الولايات المتحدة والسعودية، وتأجلت المحادثات الأسبوع الماضي. وأفاد شهود عيان بتدهور ملحوظ في الوضع الأمني في مدينة نيالا خلال الأيام القليلة الماضية، مع اندلاع اشتباكات عنيفة في بعض الأحياء السكنية.
وفي مدينة الجنينة التي شهدت انقطاعاً كاملاً تقريباً في شبكات الاتصالات وإمدادات المساعدات في الأسابيع الأخيرة، أدت هجمات تشنها ميليشيات إلى فرار عشرات الآلاف عبر الحدود إلى تشاد، ودعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى إنشاء ممر آمن للفارين، ومساعدة عمال الإغاثة في الوصول إلى المدينة، بعد ورود تقارير عن عمليات إعدام لأشخاص دون محاكمتهم، واستمرار انتشار خطاب الكراهية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news