اعتقال نحو ألف شخص خلال الليلة الرابعة على التوالي لأعمال شغب في فرنسا

شهدت مدن فرنسية مجددا أعمال شغب بشأن وحشية الشرطة أمس الجمعة لليلة الرابعة على التوالي.

وأُلقي القبض على قرابة الألف شخص رغم تواجد أمني هائل وغلق خطوط النقل.

وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان للصحافيين صباح اليوم السبت، إنه رغم حوادث النهب والتخريب والاشتباكات مع الشرطة، فأن العنف كان "أقل شدة " من الليلة السابقة.

ووفقا للسلطات، أصيب نحو 150 شرطيا خلال أعمال الشغب ليلة أمس الجمعة.  

ونشرت الشرطة نحو 45 ألف من رجالها عبر فرنسا بعد منتصف الليل، بما في ذلك الوحدات الخاصة.

وبغرض السيطرة على أعمال العنف، دعا دارمانان إلى وقف خدمات الحافلات والترام الساعة التاسعة مساء عبر البلاد حتى إشعار آخر.

وجرى تسجيل وقوع اضطرابات ناتجة عن إطلاق شرطي النار على مراهق 17 عاماً فلقي حتفه خلال فحص مروري، في الأراضي الفرنسية خارج فرنسا بما في ذلك غينيا الفرنسية في أمريكا الجنوبية وجزيرة مارتينيك بالكاريبي.

وفتح مكتب الادعاء العام في فرنسا يوم الخميس، تحقيقا رسميا بتهمة القتل ضد الشرطي الذي أطلق النار على الشاب في نانتير.

وقال مكتب الادعاء العام في نانتير إن رجل الشرطة محتجز.

وقال عمدة نانتير، باتريك جيري، إن الصبي سوف يُدفن اليوم السبت.

فرنسا تشهد مراسم جنازة الشاب نائل بعد ليلة رابعة من أعمال الشغب