«الجنائية الدولية» تحقق في «جرائم محتملة» بدارفور

أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، فتح تحقيق جديد في جرائم حرب محتملة في إقليم دارفور السوداني، داعياً إلى عدم السماح لـ«التاريخ بأن يُعيد نفسه»، في وقت يشهد السودان حالة من الفوضى منذ ثلاثة أشهر بسبب النزاع المسلح الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وكان إقليم دارفور قد شهد حرباً أهلية في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين أودى بحياة نحو 300 ألف شخص، وقالت الأمم المتحدة إن جثث 87 شخصاً على الأقل يُعتقد أنهم قُتلوا الشهر الماضي دُفنت في مقبرة جماعية في دارفور.

وقال كريم خان في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي: «قد نشهد وضعاً يتكرر فيه التاريخ نفسه، أريد أن أبعث رسالة واضحة إلى كل محارب، كل قائد، وكل جندي يمتلك سلاحاً ويعتقد أن بإمكانه فعل ما يريد، مفادها أن مهاجمة المدنيين عمداً، ومهاجمة منازلهم وأعمالهم هي جرائم يحظرها نظام روما الذي أسس المحكمة الجنائية الدولية».

وأضاف أن ثمة «مجموعة واسعة من المعلومات حول جرائم حرب مفترضة وجرائم ضد الإنسانية منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل الماضي»، مشيراً إلى خطر وقوع مزيد من الجرائم.

الأكثر مشاركة