"ذئب وول ستريت": القرائن تشير إلى تورط نجل الرئيس بايدن في قضية كوكايين البيت الأبيض
قال جوردان بلفور - "ذئب وول ستريت" الواقعي الذي لعبه ليوناردو دي كابريو في فيلم عام 2013 الذي يحمل نفس الاسم، إن المالك الأكثر احتمالا لكيس الكوكايين الذي تم اكتشافه في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر هو هانتر بايدن.
أدلى بلفور، الذي يعترف بأنه "مدمن كوكايين سابق"، بهذه التصريحات لقناة "فوكس نيوز" الاثنين.
وقال بلفور إنه لا يعرف على وجه اليقين لمن ينتمي الكوكايين "لكن الشخص الواضح الذي يجب الإشارة إليه هو هانتر بايدن".
وأضاف أن القرائن تشير إلى هانتر لأن المدمنين "عادة لا يتوقفون عن تعاطي المخدرات إلا إذا عانوا من عواقب وخيمة، وهذا الرجل لم يعاني من عواقب على أي شيء".
وقد تحدث بلفور، الذي قضى 22 شهراً في السجن بعد اعترافه بالذنب في العديد من الجرائم المتعلقة بالتلاعب في الأسهم في عام 1999، بصراحة عن تعاطيه للمخدرات بينما كان يرأس مخططاً غير قانوني في دار الوساطة الخاصة به، ستراتون أوكمونت.
عندما لعب دي كابريو دور بلفور في الفيلم الرائج بناء على مذكراته، "ذئب وول ستريت"، تم تصويره على أنه سمسار بورصة محب للمخدرات يتعاطى الكوكايين والكحول بشكل يومي.
كرر بلفور "لا يوجد دليل هنا، لكن هانتر هو الجاني الواضح. هذا رأيي".
اعترف هانتر، ابن بايدن البالغ من العمر 53 عاماً، بإدمانه السابق للكوكايين، على الرغم من أنه كان في كامب ديفيد مع والده وقت وقوع الحادث.
ومع ذلك، لا يزال العديد من المشاهدين والمسؤولين الحكوميين على حد سواء يعتقدون أن هانتر يمكن أن يكون المالك الحقيقي لما يقرب من 1 غرام من الكوكايين الذي تم العثور عليه في 2 يوليو في خزانة تخزين الجناح الغربي في البيت الأبيض التي لم تكن على مرأى من الكاميرات.
كانت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابق والمرشحة الرئاسية لعام 2024 نيكي هالي، من بين أولئك الذين ادعوا أن الخدمة السرية تتستر على المالك الحقيقي للمخدرات غير المشروعة في محاولة لحماية هانتر نجل الرئيس.
وفى الوقت نفسه، أنهى جهاز الخدمة السرية تحقيقاته حول الكوكايين الذي تم العثور عليه في ما يفترض أنه أحد أكثر المباني أمانا في العالم، بعد 11 يوماً من الحادثة دون تحديد المشتبه به.
في بيان الخميس الماضي، قالت وكالة الحماية إن تحقيقها "مغلق بسبب نقص الأدلة المادية" بعد أن فشل اختبار الطب الشرعي لمكتب التحقيقات الفيدرالي على الحقيبة التي تم العثور على الكوكايين فيها في إظهار بصمات الأصابع أو الحمض النووي الكافي.
وقالت الوكالة: "بدون أدلة مادية، لن يتمكن التحقيق من تمييز شخص مهم من بين مئات الأفراد الذين مروا عبر الدهليز حيث تم اكتشاف الكوكايين"، مما أثار غضب الجمهوريين في الكونغرس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news