ركزت على محاكاة التصدي لغواصة كورية شمالية

كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تطلقان تدريبات مشتركة مضادة للغواصات

خلال وصول غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية في وقت سابق. أرشيفية

أطلقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، تدريبات مشتركة مضادة للغواصات، بمشاركة غواصة أميركية تعمل بالطاقة النووية، في المياه الواقعة جنوب شبه الجزيرة الكورية، أمس، وسط جهود مشتركة لتعزيز الاستعداد ضد التهديدات العسكرية من كوريا الشمالية. وقالت البحرية الكورية الجنوبية، إن التدريب أُجري في المياه الواقعة قبالة جنوب جزيرة جيجو الجنوبية، بمشاركة المدمرة الكورية «يولجوك يي»، المزودة بنظام ايجيس والغواصة الكورية «يي سون- سين» والغواصة الأميركية «يو إس إس أنابوليس»، بحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية. وأضافت البحرية أن التدريبات ركزت على إجراءات التصدي من خلال محاكاة لغواصة كورية شمالية، مثل البحث عن الهدف وتعقبه وتحديده. وتابعت: «أُجري هذا التدريب لتعزيز قدرات قوات البحرية الكورية الجنوبية والأميركية على المواجهة، وتعزيز التوافقية استعداداً لتسلل الغواصات الكورية الشمالية وسط تنامي التهديدات من عمليات إطلاق الصواريخ من جانب كوريا الشمالية».

وفي سياق متصل، قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي جو بايدن، سيستضيف قمة ثلاثية مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، ورئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، في واشنطن في الـ18 من أغسطس المقبل. وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير، في بيان صحافي: «في القمة سيحتفل القادة بفصل جديد من علاقتهم الثلاثية، حيث سيؤكدون علاقات الصداقة القوية والتحالفين القويين بين الولايات المتحدة واليابان، والولايات المتحدة وجمهورية كوريا».

من جانب آخر، التقى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بالوفد الصيني الذي يزور بيونغ يانغ للمشاركة في الاحتفال بالذكرى السبعين لانتهاء الحرب الكورية، وتعهد بتطوير العلاقات بين البلدين والوصول بها إلى آفاق جديدة. وأقام كيم حفل استقبال للوفد الصيني الذي ترأسه عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، لي هونغ تشونغ. وجاء الاجتماع بعد أن وقف مسؤولون من الصين وروسيا جنباً إلى جنب مع كيم في عرض عسكري يوم الخميس الماضي، أثناء استعراض بيونغ يانغ، أحدث الصواريخ ذات القدرات النووية والطائرات المسيّرة الهجومية.

تويتر