أكدت رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب
الإمارات تدين بشدة هجوماً إرهابياً استهدف منطقة باجوار في باكستان
أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة باجوار شمال غرب باكستان وأسفر عن عدد من القتلى والجرحى، وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة الباكستانية والشعب الباكستاني الصديق ولأهالي وذوي ضحايا هذا العمل الإرهابي، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
إلى ذلك، قال مسؤولون في باكستان إن عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعاً سياسياً لحزب ديني في منطقة باجوار بشمال غرب البلاد قرب الحدود مع أفغانستان ارتفع إلى 54 قتيلاً، بالإضافة إلى عشرات المصابين، وقال المسؤول في دائرة مكافحة الإرهاب شوكت عباس إن 23 من القتلى قاصرون تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
وكان أكثر من 400 من أعضاء وأنصار الحزب يتجمعون تحت خيمة عند وقوع الهجوم، وتناثرت الأحذية الملطّخة بالدماء وقبّعات صلاة في المكان، إلى جانب مسامير فولاذية وكرات حديد صغيرة من السترة الناسفة التي كان يرتديها الانتحاري، وقال فضل أمان الذي كان بالقرب من الخيمة عندما انفجرت القنبلة، لوكالة فرانس برس: «رأيت مشهداً مدمراً، جثثاً مبعثرة على الأرض، وكان الناس يصرخون طلباً للمساعدة».
وقالت الشرطة الباكستانية في بيان، إن إدارة شرطة مكافحة الإرهاب تشتبه في أن تنظيم «داعش» الإرهابي وراء الانفجار، موضحة أنها تقوم بجمع تفاصيل بشأن الانتحاري، في حين قامت فرقة تفكيك القنابل بجمع الأدلة من موقع الانفجار، وذكر أحد مسؤولي الشرطة أنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم، ولاحقاً أعلن التنظيم الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.
وقال النائب الإقليمي للمفتش العام لمكافحة الإرهاب سهيل خالد، إنّ الانتحاري استخدم نحو 40 كيلوغراماً من المتفجرات المتصلة بكرات حديد صغيرة لإحداث مجزرة كبيرة.
وأدانت الولايات المتحدة، الهجوم الإرهابي، معربة عن خالص تعازيها لأسر الضحايا، وقالت السفارة الأميركية في باكستان: «ندين بشدة عمل العنف الشنيع هذا الذي أودى بحياة أبرياء وألحق الضرر بالكثيرين. إن مثل هذه الأعمال الإرهابية ليس لها مكان في مجتمع سلمي وديمقراطي، ونتضامن مع شعب باكستان خلال هذا الوقت العصيب»، فيما وصف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الهجوم الانتحاري بأنّه «محاولة لإضعاف الديمقراطية».
• مسؤول باكستاني: «الانتحاري استخدم 40 كيلوغراماً من المتفجرات لإحداث مجزرة كبيرة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news