أمير الإيزيديين يطالب بقرار دولي للاعتراف بالإبادة الجماعية
طالب أمير الإيزيديين في العراق والعالم، الأمير حازم تحسين بك، بإصدار قرار دولي للاعتراف بالإبادة الجماعية بحق الإيزيديين، حاثاً على تقديم المزيد من الدعم من أجل تعويض المتضررين.
وقال تحسين بك، في كلمة، أمس: «إننا نقوم اليوم باستذكار الإبادة الجماعية المرتكبة بحق أبناء الديانة الإيزيدية في الثالث من أغسطس 2014، هذه الجريمة البشعة النكراء التي طالت الأطفال والنساء والشيوخ بدون أي ذنب قد اقترفوه».
وأضاف: «سيسجل التاريخ رغم بلوغه القرن الـ21، أنه مازال هناك أفكار لا تقبل بالغير وهي بالضد من الإنسانية، وقد طالت أيادي الجناة عبر التاريخ كل مكونات الشعب العراقي، وتشهد على هذه الجرائم الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين، والمكونات الأخرى من الشبك والتركمان والمسيحيين، ولابد أن نشير إلى الجريمة البشعة المرتكبة في سبايكر».
وتابع أمير الإيزيديين: «لذا لابد أن أعرض واقع الإيزيدية اليوم، فبعد مرور تسع سنوات على الإبادة، مازالت معاناة الإيزيديين مستمرة، سواء الذين يواصلون العيش في المخيمات أو الذين مازالوا في أسر التنظيم الإرهابي داعش، الذين مازالت عيون ذويهم تترقب عودتهم، أما الناجيات فلهن قصص مأساوية لا تنتهي ومقابرنا الجماعية لم تنل الاهتمام الكافي لاعتبارها شاهداً على الإبادة».
الأمير حازم تحسين بك، أشار إلى أن «الهجرة لم تكن الخلاص، وقادت إلى تفكك الكثير من العائلات وتفكك النسيج الاجتماعي للإيزيدية»، مبيناً أنهم «يواصلون الحياة رغم كل المآسي ولم تكن هذه الإبادة الأولى بحقنا رغم قساوتها وهمجيتها».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news