ميدفيديف محذرا لندن وبرلين: هؤلاء الحمقى يدفعوننا بقوة نحو حرب عالمية ثالثة

حذر الرئيس الروسي السابق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الأحد، من أن روسيا ستعتبر المدربين البريطانيين والمصانع الألمانية أهدافا مشروعة لها إن استمرت لندن برلين وبتأجيج النزاع في أوكرانيا.

وقال ميدفيديف إن الجنود البريطانيين الذين يقومون بتدريب القوات الأوكرانية سيكونون أهدافا مشروعة للقوات الروسية، وكذلك المصانع الألمانية التي تنتج صواريخ توروس إذا قدمت إمدادات لكييف.

وأضاف  نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الذي صار من الشخصيات السياسية الروسية المعادية للغرب على نحو متزايد، إن مثل هذه الخطوات من قِبل الغرب تعجل باندلاع حرب عالمية ثالثة.

وفي منشور على تليغرام وجه ميدفيديف غضبه أولا إلى وزير الدفاع البريطاني المُعين حديثا غرانت شابس، الذي قال في مقابلة صحافية إن لندن تريد نشر مدربين عسكريين في أوكرانيا بالإضافة إلى تدريب قوات أوكرانية في بريطانيا أو دول غربية أخرى في الوقت الحالي.

وكتب ميدفيديف على تليغرام "(هذا) سيحول مدربيهم إلى هدف مشروع لقواتنا المسلحة... مع العلم تماما أنه سيتم القضاء عليهم بلا رحمة.. ليس كمرتزقة، بل على وجه التحديد كمتخصصين بريطانيين في حلف شمال الأطلسي".

ثم حول ميدفيديف سهامه إلى ألمانيا، منتقدا بشدة من يطالبون برلين بتزويد أوكرانيا بصواريخ كروز من طراز توروس القادرة على ضرب الأراضي الروسية وعرقلة وصول إمدادات موسكو إلى قواتها.

وقال ميدفيديف "يقولون إن هذا يتوافق مع القانون الدولي. حسنا، في هذه الحالة، ستكون أيضا الضربات على المصانع الألمانية التي تنتج هذه الصواريخ متوافقة تماما مع القانون الدولي".
وأضاف "هؤلاء الحمقى يدفعوننا بقوة نحو حرب عالمية ثالثة".
 

تويتر