وكالة الطاقة النووية تعلن تعاونها مع مبادرة «الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي»
أعلنت وكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، تعاونها مع مبادرة «الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي» لتعزيز تمويلات مشروعات الطاقة النووية، وذلك خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP28) الذي ستستضيفه الإمارات في دبي أواخر العام الجاري.
وجاء إعلان وكالة الطاقة النووية عقب اجتماع مدير عام الوكالة ويليام ماغوود، مع العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والرئيس المنتخب للمنظمة النووية العالمية، محمد إبراهيم الحمادي، على هامش الاجتماع الوزاري الأول المنعقد في باريس لبحث «خريطة الطريق للطاقة النووية الجديدة».
وتركزت النقاشات بين ماغوود والحمادي، خلال الاجتماع، على سبل الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
ووجّه ماغوود التهنئة للحمادي على إطلاق مبادرة «الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي»، وعلى تطوير محطات براكة للطاقة النووية في الإمارات، حيث قال: «لقد شكل نجاح مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في تطوير محطات براكة للطاقة النووية، نموذجاً جديراً بالثناء من قبل المجتمع الدولي».
وأكد الحمادي الدور المحوري للطاقة النووية في تحقيق الأهداف العالمية الخاصة بمواجهة التغير المناخي. وأضاف: «يسرنا التعاون مع وكالة الطاقة والشركاء الدوليين في قمة الطاقة النووية من أجل الحياد المناخي خلال (COP28) لتعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية».