اشتباكات في طولكرم.. وسوناك يلتقي نتنياهو.. والرئيس الصيني مع تنفيذ حل الدولتين
مصر والأردن ترفضان العقاب الجماعي وتهجير الفلسطينيين من غزة
قتل خمسة فلسطينيين، أمس، في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في مخيم نور شمس للاجئين في مدينة طولكرم في الضفة الغربية، وفيما دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في ختام لقائهما في القاهرة إلى «الوقف الفوري للحرب على غزة»، وأكدا رفضهما لـ«سياسة العقاب الجماعي» لقطاع غزة، بحث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحاجة لمنع أي تصعيد إقليمي للصراع مع حركة «حماس»، في حين قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إن المسار الأساسي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو تنفيذ حل الدولتين.
وتفصيلاً، قالت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، إن خمسة فلسطينيين قتلوا في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في مخيم نور شمس للاجئين بمدينة طولكرم في الضفة الغربية.
وقال شهود إن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت المخيم فجر أمس، حيث دارت اشتباكات بين عدد من الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي استخدمت جرافة كبيرة، وأحدثت دماراً في البنية التحتية بالمخيم، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 3500 فلسطيني قتلوا في هجمات إسرائيل المتواصلة لليوم الـ13 على التوالي.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح أمس، أنه يمكنه تأكيد مقتل 306 من أفراده، إضافة إلى احتجاز 203 إسرائيليين رهائن في غزة.
وفي القاهرة دعا الرئيس المصري والعاهل الأردني في ختام لقائهما، أمس، إلى «الوقف الفوري للحرب على غزة»، وأكدا رفضهما لـ«سياسة العقاب الجماعي» للقطاع. وفي بيان مشترك، حذر السيسي وعبدالله الثاني من «كارثة» إقليمية في حال اتساع نطاق تلك الحرب.
وأكدا «موقف الأردن ومصر الموحد الرافض لسياسة العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير للأشقاء في غزة»، كما شددا على أن «أي محاولة للتهجير القسري إلى الأردن أو مصر مرفوضة». وطالبا بـ«الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأهل هناك». كما أكد السيسي والعاهل الأردني أن «عدم توقف الحرب واتساعها، سينقل المنطقة إلى منزلق خطر ينذر بالتسبب في دخول الإقليم بكارثة تُخشى عواقبها».
واعتبرا أن «كارثة قصف المستشفى المعمداني تصعيد خطر». وفي الأثناء، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس، إن هجوم حماس على إسرائيل كان يهدف إلى عرقلة توسيع السلام في الشرق الأوسط.
وفي بكين أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقاء مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أمس، أن بكين تأمل تحقيق «مزيد من الاستقرار» في الشرق الأوسط. وأضاف الرئيس الصيني أن «الحل الأساسي لتسوية النزاع المستمر بين الفلسطينيين وإسرائيل، هو تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، والتوصل إلى تعايش سلمي بين فلسطين وإسرائيل».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news