الاستخبارات الأميريكية تكشف حصيلة ضحايا قصف المستشفى في غزة
كشفت الاستخبارات الأميركية حصيلة الضحايا الذين سقطوا في واقعة قصف المستشفى في غزة التي حدثت مساء الثلاثاء الماضي.
وأظهرت وثيقة، أمس، أن تقديرات الاستخبارات الأميركية تفيد بسقوط ما بين 100 إلى 300 قتيل في سقوط صاروخ أمام المستشفى الأهلي في مدينة غزة.
وجاء في الوثيقة غير السرّية المرسلة من الاستخبارات إلى الكونغرس أن «تقديراتنا تشير إلى أن عدد الضحايا يتراوح على الأرجح بين 100 و300 قتيل».
وأكدت الوثيقة ما سبق أن أعلنه الرئيس جو بايدن خلال زيارته إلى إسرائيل، الأربعاء، من أن الدولة العبرية «لم تقصف على الأرجح المستشفى».
وأضافت الاستخبارات، في وثيقتها: «ما زلنا نقيّم الأرقام المحتملة للضحايا، وقد يتطوّر تقييمنا، لكنّ حتى هذه الحصيلة من القتلى تمثّل خسارة فادحة في الأرواح».
وشددت الوثيقة على أن «الولايات المتحدة تأخذ على محمل الجدّ مقتل جميع المدنيين، وهي تعمل بشكل حثيث لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة».
وهذه التقديرات هي أقلّ بكثير من الحصيلة التي أعلنت عنها السلطات التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، والتي أكّدت مقتل 471 شخصاً على الأقلّ وإصابة أكثر من 300 آخرين بجروح في انفجار الصاروخ.
وأكدت الوثيقة أن الولايات المتحدة تواصل «العمل للتحقّق ممّا إذا كان الانفجار ناجماً عن فشل صاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي».
ولفتت الوثيقة إلى أن الانفجار لم يخلّف سوى «أضرار هيكلية طفيفة في المستشفى»، منوّهةً بـ«عدم وجود أضرار ملحوظة في المبنى الرئيس للمستشفى، ولا حفر ناتجة عن ارتطام».
وأظهرت صور للمستشفى التُقطت عبر الأقمار الاصطناعية ونشرتها مجموعة ماكسار أن مباني المستشفى لم تتضرّر كثيراً.
ويشار إلى أن الحصيلة التي أوردتها الاستخبارات الأميركية في تقديراتها هي أعلى بكثير من تلك التي ذكرها مصدر استخباراتي أوروبي كبير قدَّر عدد الضحايا بـ50 قتيلاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news