الصين تكشف عن قضية تجسس لمصلحة أميركا
قالت وزارة أمن الدولة الصينية، أمس، إن مواطناً صينياً يعمل في مؤسسة دفاعية متهم بالتجسس لمصلحة الولايات المتحدة الأميركية، وإن قضيته حُولت إلى إحدى المحاكم في مدينة تشنغدو جنوب غرب البلاد.
وتعد هذه الواقعة هي أحدث قضية تبرز تزايد التزام بكين الأمن القومي وتوسعها في قوانين مكافحة التجسس، وقال التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) في تقرير له إن رجلاً اسم أسرته (هو) يعمل في مؤسسة دفاعية لم يجر الإفصاح عنها، كان قد أُوفد في 2013 باحثاً زائراً إلى إحدى الجامعات الأميركية، وأنه أُكره على إفشاء أسرار الدولة الصينية. وأصدرت وزارة أمن الدولة الصينية بياناً نشرته على حسابها على تطبيق «وي تشات» للتواصل الاجتماعي، وقالت إن «أنشطة التجسس ترتبط بالخداع والإغواء والمؤامرة»، ولم يُذكر اسم الجامعة في بيان الوزارة أو التقرير الإعلامي.
وذكر التلفزيون الصيني أن أستاذاً أميركياً مقرباً من الباحث الصيني عرّفه بشخص قال إنه موظف في شركة استشارات، لكنه في الواقع «ضابط مخابرات» أميركي كان يستخدم الشركة غطاء له.