العراق يؤكد رفضه هجمات ضد 3 قواعد عسكرية
هجوم بطائرات مسيّرة يستهدف قوات أميركية في سورية
قال مسؤولان أميركيان، أمس، إن قوات أميركية في سورية تم استهدافها بطائرات مسيّرة، لكن لم تقع إصابات، وذلك في أحدث حلقة من سلسلة هجمات ضد القوات الأميركية، وقال المسؤولان لـ«رويترز» إن الهجوم وقع في قاعدة التنف، بالقرب من الحدود مع العراق والأردن.
وفي السياق نفسه، أعربت الحكومة العراقية، أمس، عن رفضها هجمات استهدفت في الأيام الأخيرة قواعد تضمّ قوات أميركية، ازدادت وتيرتها بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».
ومنذ الأربعاء الماضي، حتى الأمس، استهدفت خمس هجمات على الأقلّ بالصواريخ والطائرات المسيرة، ثلاث قواعد عراقية، تضمّ قوات أميركية وقوات من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش» الإرهابي، وأسفرت إحداها عن إصابات طفيفة وفق الجيش الأميركي، وهذه القواعد الثلاث هي قاعدة عين الأسد في غرب العراق، وقاعدة عسكرية بالقرب من مطار بغداد الدولي، وقاعدة حرير في مدينة أربيل بشمال العراق.
وقال المتحدّث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، في بيان: «نؤكد رفضنا الهجمات التي تستهدف القواعد العراقية التي تضمّ مقار مستشاري التحالف الدولي الموجودين في العراق، بدعوة رسمية من قبل الحكومة». وأضاف أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمر الأجهزة الأمنية كافة للقيام بواجباتها وتنفيذ القانون، وتعقب وتتبع العناصر المنفذة لتلك الهجمات.
وتبّنت معظم تلك الهجمات مجموعة تابعة لفصائل عراقية مسلحة موالية لإيران، وأمرت الولايات المتحدة، الجمعة الماضي، بإجلاء الطواقم غير الأساسية من سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل في إقليم كردستان العراق.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، أول من أمس، إنه ينبغي على المواطنين الأميركيين عدم السفر إلى العراق بعد الهجمات الأخيرة، وللولايات المتحدة 2500 جندي في العراق، و900 جندي في سورية المجاورة، في مهمة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية في قتال خلايا «داعش».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news