محادثات بين واشنطن وبكين بشأن الحد من الأسلحة النووية

أجرت الولايات المتحدة والصين محادثات نادرة بشأن الحدّ من الأسلحة النووية، وتأتي المحادثات، وهي أول اجتماع مخصّص للأسلحة النووية بين القوتين منذ عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، في وقت تعرب فيه الولايات المتحدة عن قلقها إزاء الترسانة النووية المتنامية للصين.

وجرت المحادثات بين مالوري ستيوارت، مساعدة وزير الخارجية الأميركي للحدّ من التسلّح والتحقّق والامتثال، وسون شياوبو، المدير العام لإدارة الحدّ من الأسلحة في وزارة الخارجية الصينية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل في تصريح للصحافيين: "لقد دعونا باستمرار جمهورية الصين الشعبية إلى الانخراط بشكل جوهري في قضايا الحدّ من التسلح والحدّ من المخاطر الاستراتيجية، وهذا الانخراط هو مواصلة لجهود إدارة العلاقة بحسّ من المسؤولية وضمان عدم تحوّل المنافسة إلى صراع".

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في تقرير أعدّته بطلب من الكونغرس الشهر الماضي، إنّ الصين تطوّر ترسانتها النووية بسرعة أكبر مما كانت الولايات المتّحدة تتوقّعه. وأضافت أنّ الصين تمتلك أكثر من 500 رأس حربية نووية جاهزة للاستخدام منذ مايو 2023، ومن المرجّح أن يكون لديها أكثر من ألف رأس بحلول عام 2030.

وتمتلك الولايات المتحدة حالياً نحو 3700 رأس حربية نووية، خلف روسيا التي تمتلك نحو 4500 رأس، وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام الذي أحصى 410 رؤوس نووية لدى الصين.

تويتر