فيضانات مفاجئة في الصومال تودي بـ29 شخصا وتشرد نحو 300 ألف

أدت فيضانات مفاجئة ضربت مناطق جنوب غرب الصومال إلى مصرع أكثر من عشرين شخصا وتشريد مئات الآلاف، وفق ما أفاد مسؤول، في الوقت الذي تجتاح فيه الأمطار الغزيرة الناتجة من ظاهرة "ال نينيو" شرق إفريقيا.

ومنذ بداية الشهر، تسببت الأمطار الغزيرة في الصومال وكينيا واثيوبيا المجاورتين بحدوث انزلاقات أرضية وغمر قرى ومزارع بالمياه.

وتأتي هذه الفيضانات في أعقاب أسوأ موجة جفاف تشهدها الصومال وأجزاء من إثيوبيا وكينيا منذ أربعة عقود.

وقال رئيس وكالة إدارة الكوارث الصومالية  محمد معلم عبد الله في وقت متأخر الثلاثاء "لقد حذرنا في وقت سابق من هذه الأمطار وتوقعنا هذا الوضع".

وأضاف أن ما لا يقل عن 29 شخصا لقوا مصرعهم وتأثر نحو 850 ألفا آخرين، بينهم أكثر من 300 ألف اضطروا إلى ترك منازلهم.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء إن جهود الإنقاذ تأخرت بسبب الطرق المقطوعة.

وأضاف على منصة اكس "أن الطرق التي يتعذر الوصول إليها والمركبات العالقة ليست سوى بعض التحديات التي يواجهها عمال الإغاثة في الصومال".

وأشار إلى أن الجهود المشتركة التي تبذلها وكالات الإغاثة "تسابق الزمن" لإنقاذ 2400 شخص محاصرين بسبب مياه الفيضانات في بلدة لوق، على الطريق الذي يربط الحدود الصومالية الاثيوبية مع بيدوا.

تويتر