أميركا وبريطانيا تفرضان عقوبات مشتركة على "حماس"
اعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء سلسلة عقوبات جديدة، فرضتها بالتنسيق مع المملكة المتحدة، على مسؤولين في حركة حماس وأفراد مرتبطين بهم، وخصوصا مسؤولا في حركة الجهاد الإسلامي.
وهذه ثالث رزمة من العقوبات الاميركية على حماس منذ بدء الحرب بينها وبين اسرائيل في السابع من اكتوبر.
واورد بيان لوزارة الخزانة الاميركية أن هذه العقوبات تستهدف "المسؤولين الرئيسيين في حماس والآليات التي تعتمدها إيران لدعم حماس والجهاد الاسلامي الفلسطيني". وتشارك حركة الجهاد الى جانب حماس في المعارك في قطاع غزة ضد الجنود الاسرائيليين.
وقال وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن في بيان إن "دعم إيران، وخصوصا عبر الحرس الثوري للجمهورية الاسلامية، يتيح لحماس والجهاد الاسلامي الفلسطيني ممارسة أنشطة ارهابية، ولاسيما عبر نقل اموال وتزويد أسلحة وتدريب عملاني".
وبين الافراد الذين استهدفتهم العقوبات ممثل الجهاد الاسلامي في إيران ناصر أبو شريف والقيادي في حركة الجهاد أكرم العجوري، اضافة الى شركة نبيل شومان للصيرفة التي مقرها في لبنان والمتهمة بإجراء تحويلات بين حماس وطهران.
وتستهدف العقوبات البريطانية التي تم تنسيقها مع واشنطن، أربعة قياديين كبار في حماس واثنين من الممولين.
الشهر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها تسعى لتشكيل تحالف دولي يستهدف تمويل الحركة الفلسطينية.
وقدرت وزارة الخزانة الاصول العالمية لحماس بمئات ملايين الدولارات.
وقالت وزيرة الخزانة الاميركية جانيت يلين في بيان إن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها، بمن فيهم المملكة المتحدة، لمنع حماس من جمع واستخدام أموال لارتكاب فظائعها".
وأسفر هجوم حماس في السابع من اكتوبر عن مقتل نحو 1200 شخص في الجانب الاسرائيلي، معظمهم مدنيون. وتقول إسرائيل إن الحركة الفلسطينية خطفت نحو 240 رهينة خلال هجومها.
وترد اسرائيل بقصف لا هوادة فيه لقطاع غزة أسفر عن مقتل نحو 11200 شخص، معظمهم مدنيون، بحسب حكومة حماس.