بايدن يحيي الذكرى الستين لاغتيال جون كينيدي
أحيا الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء الذكرى الستين لاغتيال جون كينيدي، داعيا الأميركيين إلى التوحد ومواصلة الرؤية المتفائلة للرئيس الديموقراطي الراحل.
وقال بايدن "في حياته وموته، غيّر الرئيس كينيدي الطريقة التي ننظر بها إلى أنفسنا (...) بلد مليء بآمال الشباب وطموحاتهم، معزز بالقوة الراسخة لشعب تغلب على الخسارة الفادحة بتحويل الألم إلى تصميم لا يتزحزح".
وأضاف "لقد دعانا إلى أن نمسك التاريخ بأيدينا، وألا نتخلى أبدا عن الكفاح لبناء أميركا ترقى إلى أعلى مُثُلها العليا".
واغتيل كينيدي على يد لي هارفي أوزوالد الذي أطلق النار عليه خلال مرور موكبه في دالاس في 22 نوفمبر 1963، وهو حدث مهم صدم الولايات المتحدة والعالم وأدى إلى ظهور نظريات مؤامرة لا تنتهي.
وأشار بايدن إلى أنه كان على وشك مغادرة صفه في الجامعة عندما علم باغتيال كينيدي الذي "أيقظ جيلا" على أهمية الحقوق المدنية، بما في ذلك حق التصويت والمساواة في الأجر.
وحض بايدن الأميركيين اليوم على استعادة رئاسة كينيدي التي لم تتم "ليس كمأساة فقط، بل كنداء دائم للعمل لكي يبذل كل فرد منا ما في وسعه من أجل بلدنا".
وفي عهد بايدن وسلفه دونالد ترامب، أصدر الأرشيف الوطني عشرات الآلاف من الوثائق السرية المتعلقة باغتيال كينيدي.
وكان قرار رفع السرية محاولة لدحض نظريات المؤامرة التي تقول إن أوزوالد لم يتصرف بمفرده، بل ضمن مؤامرة أوسع، وهي فكرة اكتسبت شعبية جديدة مع عرض فيلم أوليفر ستون الشهير "جاي إف كاي".
وفي 30 يونيو من هذا العام، قال البيت الأبيض إنه أكمل مراجعته لجميع الوثائق. ووفقا للأرشيف الوطني، فإن 99% من الأرشيف بأكمله أصبح الآن عاما.