أهان عاملاً مصرياً.. توقيف مسؤول سابق في إدارة أوباما بعد تصريحات عنصرية ومسيئة للإسلام
أفادت صحيفة "نيويورك بوست" بتوقيف مسؤول سابق في إدارة الرئيس الأميركي الـ 44 باراك أوباما بعد تداول فيديو يطلق فيها عبارات معادية للفلسطينيين وللإسلام.
وقامت الشرطة بتوقيف ستوارت سيلدويتز، نائب المدير السابق في مكتب شؤون إسرائيل والفلسطينيين في الخارجية الأميركية خلال الفترة بين 1999 و2003، الذي عمل كذلك في مجلس الأمن القومي الأميركي في عهد الرئيس أوباما، على إثر تداول فيديوهات له، يتحدث فيها مع عامل مصري يعمل في مطعم في الشارع.
وفي حديثه مع البائع أطلق سيلدويتز عبارات عنصرية ومهينة للبائع ومعادية للفلسطينيين والإسلام.
وعلى إثر تداول الفيديوها للمسؤول السابق على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت شركة Gotham Government Relations عن وقف تعاونها مع سيلدويتز.
ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن البائع المدعو إسلام مصطفى، قوله إنه يعتزم رفع دعوى قضائية ضد سيلدويتز بتهمة إثارة الكراهية.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لأحد موظفي البيت الأبيض في عهد أوباما ويدعى ستيوارت سيلدويتز، قام بإهانة وسب مصري يعمل على عربة طعام في نيويورك، واتهمه بالإرهاب، وذلك لدعم ستيوارت للاحتلال الإسرائيلي.
وبسبب حرب إسرائيل على غزة، قام ستيوارت سيلدويتز، الدبلوماسي الأميركي، باستفزاز المصري، العامل على إحدى عربات الطعام في نيويورك، فما كان من المصري إلا أن طلب منه الرحيل والابتعاد عن عربة الطعام، لكن ستيوارت استفز المصري بلصق علم إسرائيل على عربة الطعام، واتهمه بأنه مجرم وإرهابي.
كما استفز ستيوارت العامل المصري بأنه ليس له الحق في الوجود على أرض أميركا، واتهمه بدعم الإرهاب، وعندما رد عليه المصري قائلًا: "إنكم من تقتلون الأطفال وليس نحن"، فما كان من ستيوارت سيلدويتز إلا أن رد عليه ردًّا صادمًا حيث قال: "إن قتل 4000 طفل فلسطيني ليس كافيًا!"
وفي مقطع آخر، ردد ستيوارت سيلدويتز عبارات معادية للإسلام، فما كان من البائع المصري إلا أن طلب منه الرحيل، وهدده بإبلاغ الشرطة، بعد أن وجه ستيوارت له كلمات عنصرية وإهانة بسبب معاداته للفلسطينيين، ودعمه قتل الأطفال الفلسطينيين.
وعلى إثر تداول الفيديوهات للمسؤول السابق على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلنت شركة Gotham Government Relations عن وقف تعاونها مع سيلدويتز.
وفي وقات لاحق اليوم، اتهمت شرطة نيويورك ستيوارت سيلدويتز بالتحرش الجسيم من الدرجة الثانية، والتحرش، وجرائم الكراهية/المطاردة، والمطاردة لإثارة الخوف، والمطاردة في مكان العمل.