لافروف: أهداف روسيا في أوكرانيا لم تتغير والغرب "جبان"
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، إن حكومته، غير مستعدة، لـ "مراجعة أهدافها" في أوكرانيا، موجها رسالة واضحة وصدامية لقادة الغرب في زيارة نادرة لدولة عضو في حلف شمال الأطلسي(الناتو).
جاء هذا في تصريحات أدلى بها أمام الصحفيين، على هامش مشاركته في مؤتمر أمني في مقدونيا الشمالية.
وقال الوزير الروسي "نحن لا نرى أي إشارة من كييف أو من قادتها بشأن الاستعداد لبحث أي نوع من التسوية السياسية .. لا نرى سببا لمراجعة أهدافنا".
ورفعت مقدونيا الشمالية، التي انضمت لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في عام 2020، حظر الطيران المفروض على المسؤولين الروس، حتى يتمكن لافروف من حضور اجتماعات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ما دفع وزراء خارجية أوكرانيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا إلى مغادرة الاجتماع احتجاجا على هذه الخطوة.
وقام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بتوقف وجيز في عاصمة مقدونيا الشمالية قبل وصول لافروف.
واتهم المشاركون في المؤتمر الذي استمر يومين موسكو بتقويض منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وتضم المنظمة، ومقرها فيينا بالنمسا، التي أنشئت في الأصل لتهدئة توترات الحرب الباردة، دولا من أميركا الشمالية وأوروبا والاتحاد السوفيتي السابق.
وقالت كاترينا كاكتينا، ممثلة لاتفيا لدى المنظمة، يوم الجمعة "روسيا هي التي تشن حربا غير مبررة وغير قانونية ضد أوكرانيا، وروسيا هي التي تعرقل أجندة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وخلال المؤتمر الصحفي في سكوبيه، اتهم لافروف الدول الغربية بالجبن برفضها الاجتماع معه.
وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي استمر أكثر من ساعة "ربما يريدون التأكيد على اعتزامهم عزل روسيا، لكنني أعتقد أنهم جبنوا عن ذلك".
وأضاف "إنهم خائفون من أي محادثات صادقة. هذا جبن، جبن ببساطة".
وخلال تواجده في سكوبيه، عقد لافروف العديد من اللقاءات الثنائية، منها محادثات مع وزراء خارجية أرمينيا ومقدونيا الشمالية، بالإضافة إلى بيتر زيارتو، وزير خارجية المجر، الذي حافظت بلاده على علاقات وثيقة مع موسكو على الرغم من عقوبات الاتحاد الأوروبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news