كوريا الجنوبية تعيد إحياء السفينة "شيونان" التي استهدفت في 2010
اعلنت كوريا الجنوبية السبت أنها أطلقت فرقاطة باسم "شيونان" تيمناً بسفينة حربية باتت رمزاً في هذا البلد الذي اتهم كوريا الشمالية بنسفها بطوربيد في عام 2010 مما أدى الى مقتل 46 بحارا.
هذه المأساة التي وقعت بالقرب من خط ترسيم الحدود البحرية مع كوريا الشمالية في البحر الأصفر، تُعد أسوأ حادث بين الدولتين منذ نهاية الحرب الكورية عام 1953.
وحمل تحقيق دولي كوريا الشمالية مسؤولية الحادث، لكن بيونغ يانغ نفت تورطها فيه.
وقالت البحرية الكورية الجنوبية في بيان إن الفرقاطة "شيونان" الجديدة التي تزن 2800 طن والمجهزة بأحدث الوسائل المضادة للغواصات، في "وضع لا يقهر من الاستعداد للقتال".
ولا يزال اغراق الفرقاطة "شيونان" في 26 مارس 2010 بالقرب من جزيرة بايكريونغ الكورية الجنوبية، يمثل مأساة كبرى في كوريا الجنوبية، حيث ظهر الرئيس يون سوك يول في الماضي مرتديا قميصا يمثل السفينة.
ويأتي إطلاق الفرقاطة على خلفية تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية.
وأجرت بيونغ يانغ الاثنين تجربة لإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات "هواسونغ-18"، هو الأقوى في الترسانة الكورية الشمالية، وحذر زعيمها كيم جونغ أون الخميس من أن بلاده لن تتوانى عن الردّ بالسلاح النووي إذا ما "قام العدوّ باستفزازها" مستخدمًا سلاحًا من هذا النوع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news