زيلينسكي الى 3 دول في البلطيق سعيا لدعم لأوكرانيا في مواجهة روسيا
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ليتوانيا اليوم الأربعاء، قبل زيارتين مقررتين إلى إستونيا ولاتفيا، حيث تسعى كييف للحصول على مزيد من المساعدات لتعزيز دفاعاتها الجوية وسط هجمات روسية مكثفة بالصواريخ والطائرات المسيرة، وهو أحدث تطور للحرب المستمرة منذ 22 شهرا.
وقال زيلينسكي، عبر قناته الرسمية على تطبيق تليغرام، إن جولة البلطيق ستركز على المخاوف الأمنية، وآمال أوكرانيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وبناء شراكات في إنتاج الطائرات المسيرة، وقدرات الحرب الإلكترونية.
تعد الدول الصغيرة المطلة على بحر البلطيق من أقوى الداعمين السياسيين والماليين والعسكريين لأوكرانيا.
ودفعت هذه الدول حلفاء كييف الآخرين في الغرب لتوفير أسلحة متطورة بشكل متزايد منذ الحرب الروسية في فبراير 2022.
وانضمت الدول الثلاث لحلف الناتو عام 2004، ووضعت نفسها تحت الحماية العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين.
وقال الرئيس الإستوني آلار كاريس في بيان قدمت الدول الديمقراطية الكثير لمساعدة أوكرانيا، لكننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد معا حتى تنتصر أوكرانيا ويهزم المعتدي.
وعبر زيلينسكي، في رسالته عبر تليغرام، عن امتنانه لدعم الدول الثلاث القوي لأوكرانيا على مدار السنوات العشر الماضية، في إشارة لعام 2014، عندما بدأ العدوان الروسي بضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وشكر زيلينسكي ليتوانيا على مساعدتها العسكرية، ومن المتوقع أن يزور إستونيا ولاتفيا يوم الخميس.
وقال الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا للصحفيين نعلم مدى الاستنزاف الذي تسببه هذه الحرب طويلة الأمد. ونحن مهتمون بانتصار أوكرانيا الكامل فيها في أقرب وقت ممكن.