مقتل 10 أفراد من عائلة واحدة في هجوم وحشي بباكستان
قُتل عشرة أفراد من عائلة واحدة، بينهم طفل يبلغ عامين، خلال هجوم وحشي في شمال غرب باكستان، بحسب ما أعلنت الشرطة المحليّة.
وقع الهجوم الذي أدى إلى مقتل شقيقين وزوجتيهما وأطفالهم الستة الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عاماً إضافة إلى ضيف لديهم، خلال تواجدهم في منزلهم في منطقة لكي مروت، في إقليم خيبر بختونخوا.
وأشار قائد الشرطة في المنطقة طارق حبيب لوكالة فرانس برس إلى أن "التحقيقات الأولية تستبعد فرضية الإرهاب".
تعتبر تسويات الحسابات بين العائلات أمراً شائعاً في باكستان. ولكن، في الجبال الشمالية الغربية للبلاد، حيث تخضع المجتمعات لقواعد الشرف القبلية الصارمة، يمكن أن تكون عمليات الآخذ بالثأر عنيفة وقد تستمر لأجيال.
ولم تستبعد الشرطة فرضية الثأر بحسب ما قال مسؤول آخر في الشرطة لوكالة فرانس برس، مشيراً إلى أن التحقيقات مستمرة.
وأضاف أن الضحايا "قتلوا بسلاح حاد وبعضهم أصيب بطلقات ناريّة".
وفي مارس الماضي، قتل سياسي محلّي بارز وعشرة أشخاص كانوا برفقته خلال هجوم استهدف سياراتهم بدافع ثأر عائلي عمره خمسين عاماً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news