كوريا الشمالية تطلق صاروخا ووزيرة خارجيتها تزور روسيا وسط تصاعد التوتر
قالت كوريا الجنوبية واليابان إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا متوسط المدى على ما يبدو قبالة ساحلها الشرقي اليوم الأحد، في ظل تصاعد التوتر بعد إطلاق بيونغ يانغ مؤخرا لصاروخ باليستي عابر للقارات وأول قمر صناعي لأغراض التجسس العسكري.
وصعدت كوريا الشمالية ضغوطها على سيؤول في الأسابيع القليلة الماضية ووصفتها بأنها "العدو الرئيس"، وقالت إن الشطر الشمالي لشبه الجزيرة الكورية لن يتحد مرة أخرى مع الشطر الجنوبي. وتعهدت أيضا بتعزيز قدرتها على توجيه ضربة نووية إلى الولايات المتحدة وحلفاء واشنطن في المحيط الهادئ.
وقال الجيش الكوري الجنوبي في بيان إن كوريا الشمالية أطلقت الصاروخ اليوم الأحد من منطقة بيونغ يانغ حوالي الساعة 2:55 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (0555 بتوقيت غرينتش) والذي حلق لمسافة تقرب من ألف كيلومتر قبالة الساحل الشرقي للبلاد.
وأضاف الجيش أن سيؤول تجري تحليلا حول الصاروخ بالتنسيق مع الولايات المتحدة واليابان.
وقالت وزارة الدفاع اليابانية إن أقصى ارتفاع للصاروخ كان 50 كيلومترا على الأقل، مضيفة أن الصاروخ سقط على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان. وانتقدت الوزارة عملية الإطلاق باعتبارها انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة.
وتعمل حكومة بيونغ يانغ المعزولة على إقامة علاقات أوثق مع روسيا. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الأحد أن وزيرة الخارجية تشوي سون هوي ستزور روسيا من الاثنين إلى الأربعاء بدعوة من نظيرها سيرغي لافروف.
ودانت الولايات المتحدة وحلفاؤها ما وصفوه بإطلاق روسيا لصواريخ كورية شمالية على أوكرانيا ووصفته واشنطن بأنه بغيض ووصفت سيؤول أوكرانيا بأنها موقع تجارب لصواريخ بيونغ يانغ ذات القدرة النووية.
ونفت موسكو وبيونغ يانغ عقد أي صفقات أسلحة لكن تعهدتا العام الماضي بتعميق العلاقات العسكرية.
وفرضت وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس عقوبات على ثلاثة كيانات روسية وفرد واحد متورطين في نقل واختبار الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية لاستخدامها روسيا ضد أوكرانيا.