ترامب بصدارة التوقعات في أيوا.. وتقدم لنيكي هيلي

أرشيفية

أظهرت استطلاعات للرأي حصول السفيرة الأميركية السابقة للأمم المتحدة، نيكي هيلي، على المركز الثاني في تفضيلات ناخبي ولاية أيوا التي تشهد انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري.

وتشير الاستطلاعات التي أجرتها مؤسسة دي موين ريجستر/إن بي سي نيوز/ميدياكوم إلى أن الرئيس السابق، دونالد ترامب، حصل على 48 في المئة من المشاركين في المجالس الشعبية في ولاية أيوا، فيما حلت هيلي في المركز الثاني بنسبة تأييد بلغت 20 في المئة، متقدمة على حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، الذي حصل على 16 في المئة.

ولعدة أشهر، هيمن ترامب على السابق الجمهوري في الولاية، لكن السباق على المركز الثاني كان صعبا للغاية، وفق واشنطن بوست.

ولطالما سطع نجم ديسانتيس في أوساط اليمين السياسي المحافظ، في الآونة الأخيرة، حتى بات ينظر إليه باعتباره منافسا جديا لترامب لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة في نوفمبر 2024.

وأظهر الاستطلاع أيضا أن أنصار هيلي كانوا أقل حماسا بكثير بشأن الذهاب إلى المجالس الشعبية. وقال 61 في المئة من مؤيدي هيلي إنهم "متحمسون إلى حد ما" بشأن المشاركة في الانتخابات.

على النقيض من ذلك، قال 88 في المئة من مؤيدي ترامب إنهم “متحمسون للغاية" للتجمع لصالحه، بينما قال 62 في المئة من مؤيدي ديسانتيس الشيء ذاته.

وجاء في إعلان جديد لحملة هيلي إن "السياسيين الأكثر كرها في أميركا" هما دونالد ترامب وجو بايدن، ويقول الإعلان إن كلاهما "تستهلكهما الفوضى والسلبية ومظالم الماضي".

وقالت آن سيلزر، خبيرة الاستطلاعات، لصحيفة دي موين ريجستر: "البيانات عن هيلي تشير إلى أنها تبدو أقوى في الاستطلاع مما كانت عليه في ليلة الانتخابات". وتتطلع هيلي إلى ولاية نيو هامشير، حيث تأمل في استمالة الناخبين المعتدلين والمستقلين في الولاية، والفوز في أيوا قد "يمنحها دفعة قبل خوض هذه المنافسة".

وأصبحت هيلي أول منافس رئيسي من الحزب الجمهوري لترامب عندما بدأت حملتها في 15 فبراير من تشارلستون.

وسبق أن أكدت المسؤولة السابقة في إدارة ترامب أنها لن تنافس رئيسها السابق للوصول إلى البيت الأبيض، غير أنها غيرت رأيها، لافتة إلى المشكلات الاقتصادية التي تواجهها البلاد والحاجة إلى "جيل جديد من القيادة".

ووفقا لـ"سي أن أن"، تركز هيلي في حملتها بشكل كبير على الملف الاقتصادي والأمن القومي وتعزيز أمن الحدود الجنوبية.

وإذا نجحت في الانتخابات التمهيدية، ستكون ابنة المهاجرين الهنديين أول امرأة وأول أميركية آسيوية يرشحها الحزب الجمهوري لمنصب الرئيس.

وانطلقت الانتخابات التمهيدية لولاية أيوا، الاثنين، وتحدى الناخبون درجات حرارة دون الصفر لإطلاق الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحهم لمعركة الانتخابات الرئاسية.

ورغم برودة الأجواء، قال الحزب الجمهوري في ولاية أيوا إنه لم تحدث تغييرات أو عمليات إغلاق لمراكز الاقتراع.

ومع تقدمه الواضح في استطلاعات الرأي، يُتوقع أن يكسب الرئيس السابق بسهولة ترشيح الولاية الواقعة بالغرب الأوسط الأميركي في أول اقتراع على مستوى البلاد.

وستعقد المجالس الشعبية للحزب الجمهوري في أيوا في الساعة 7 مساء ومن المتوقع إعلان النتيجة فور ذلك.

تويتر