انتخاب محمد الحمادي رئيسا لاتحاد الصحافيين الخليجيين
انتخب أعضاء اتحاد الصحافيين الخليجيين محمد الحمادي، رئيس جمعية الصحافيين الإماراتية، رئيسا للاتحاد الذي يتخذ من البحرين مقرا دائما له.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لأعضاء اتحاد الصحافيين الخليجيين في البحرين عقب إتمام مرحلة التأسيس والإطلاق الرسمي للاتحاد، الذي يضم في عضويته الجمعيات والهيئات والمراكز الصحافية في دول مجلس التعاون الخليجي الست.
وعقد أعضاء الاتحاد اجتماعهم الأول في فندق الدبلومات راديسون بلو، بحضور خالد بن حمد المالك رئيس هيئة الصحافيين السعوديين، وفهد محمد المطيري المستشار الإعلامي لأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعيسى الشايجي رئيس جمعية الصحافيين البحرينية، وعدنان الراشد رئيس جمعية الصحافيين الكويتية، ومحمد الحمادي رئيس جمعية الصحافيين الإماراتية، ومحمد بن مبارك العريمي رئيس جمعية الصحافيين العمانية، وسعد بن محمد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة.
وتقدم محمد الحمادي رئيس جمعية الصحافيين الإماراتية ورئيس اتحاد الصحافيين الخليجيين ببالغ الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" والقيادة الرشيدة والتي تولي جل اهتمامها لدعم الصحافيين والعمل الصحافي في الدولة بما يعزز التعاون الإعلامي بين الإمارات وأشقائها في منطقة الخليج بالإضافة إلى تعزيز العمل ومواصلة العطاء عبر جمعية الصحافيين الإماراتية والتي تتلقى كل الدعم لمواصلة مهامها الوطنية.
كما تقدم الحمادي، بالشكر لمملكة البحرين قيادة وشعبا وإلى جمعية الصحافيين البحرينية للجهود التي بذلتها لاستضافة وإنجاح أعمال واجتماعات الاتحاد.
وتقدم بالشكر أيضا إلى رؤساء الجمعيات والهيئات والمراكز الصحافية الخليجية على الثقة الغالية باختياره أول رئيس لاتحاد الصحافيين الخليجيين، والذي يشكل مرحلة جديدة من التعاون البناء والشراكة الفاعلة للمساهمة في الارتقاء بالعمل الصحافي الخليجي، بما يعزز الدور الفاعل لقطاع الإعلام باعتباره قطاعا حيويا ومؤثرا.
وأشاد الحمادي بالجهود المبذولة من رؤساء الجمعيات والهيئات والمراكز والاتحادات الصحافية في دول مجلس التعاون الخليجي، خلال المرحلة التأسيسية لاتحاد الصحافيين الخليجيين، والذي يتخذ من مملكة البحرين مقراً له، وذلك في ظل التوافق والرؤية المشتركة على تحقيق وحدة الجمعيات الصحافية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتبادل الرؤى والأفكار وترسيخ التعاون في المجالات المهنية ودعم الصحافة والصحافيين.