حملة بايدن تنضم إلى "تيك توك" للوصول إلى الناخبين الشباب
انضمت حملة الرئيس الأميركي جو بايدن الرئاسية، إلى منصة "تيك توك"، في محاولة للوصول إلى الناخبين الشباب، رغم تحذيرات ومخاوف أمنية تتعلق بارتباط هذه المنصة بالصين.
حملة بايدن تنضم إلى استطلاع: 86% من الأميركيين يعتبرون أن بايدن هرم ولا يصلح أن يكون رئيسا لولاية جديدة
وكشفت حملة بايدن عن حسابها على "تيك توك" خلال مباراة نهائي دوري كرة القدم الأميركية (سوبر بول)، وهي أحد الأحداث التلفزيونية الأكثر مشاهدة في الولايات المتحدة.
وهذه هي المرة الأولى التي ينضم فيها بايدن لمنصة "تيك توك" بشكل رسمي، رغم سعي البيت الأبيض وحملته في وقت سابق إلى الوصول للناخبين عن طريق إجراء مقابلات مع مؤثرين وشركات إعلامية تعتمد على منصات التواصل الاجتماعي، مثل شركة NowThis.
وتعكس هذه الخطوة استراتيجية إعلامية أوسع نطاقا لحملة بايدن، تعتمد بشكل أقل على وسائل الإعلام التقليدية، وتسعى للوصول إلى الناخبين الشباب الذين على الأرجح يتلقون المعلومات من خلال تطبيقات مثل "إنستغرام"، و"يوتيوب"، و"إكس" و"تيك توك".
وقال مستشارو حملة بايدن في بيان إنهم "سيواصلون مقابلة الناخبين أينما كانوا"، بما في ذلك على تطبيقات التواصل الاجتماعي الأخرى من بينها Truth Social، المملوكة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
ولفت مسؤول في الحملة أن الحملة تتخذ "احتياطات سلامة متقدمة" لأجهزتها وأن وجودها على "تيك توك" كان منفصلا عن المراجعة الأمنية المستمرة للتطبيق.
وفي العام الماضي، أمرت إدارة بايدن الوكالات الحكومية بمحو تطبيق "تيك توك" من الهواتف والأجهزة المملوكة للحكومة الفيدرالية.
وأكدت "تيك توك" أنها لن تشارك بيانات المستخدم الأميركية مع الحكومة الصينية واتخذت إجراءات جوهرية لحماية خصوصية مستخدميها.