الأمم المتحدة تشعر بـ"الهلع" بعد وفاة نافالني في السجن

أكدت الأمم المتحدة الجمعة بأنها تشعر بـ"الهلع" حيال نبأ وفاة المعارض الروسي الأبرز أليكسي نافالني في السجن، داعية السلطات الروسية إلى "وضع حد للاضطهاد".

وقالت الناطقة باسم مفوّضية الأمم المتّحدة لحقوق الإنسان ليز ثروسيل ان "جميع من اعتقلوا او صدرت بحقهم احكام مختلفة بالسجن بسبب الممارسة المشروعة لحقوقهم، وخصوصا الحق في حرية التعبير والتجمع او التعبير السلمي، يجب الافراج عنهم فورا واسقاط كل التهم المساقة بحقهم".

واضافت "إذا توفي شخص ما أثناء احتجازه لدى الدولة، فيفترض بأن الدولة هي المسؤولة -- وهي مسؤولية لا يمكن دحضها إلا من خلال تحقيق محايد وشامل وشفاف تجريه هيئة مستقلة"، مطالبة السلطات الروسية ب"السهر على اجراء تحقيق مماثل".

أثارت وفاة المعارض الأبرز للكرملين أليكسي نافالني في المستعمرة الجزائية القطبية حيث كان يقضي عقوبة بالسجن مدة 19 عاما، موجة تنديد واسعة في الغرب حيث حمّل عدد من المسؤولين نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المسؤولية.

تويتر