يفضل بيته في ديلاور على البيت الأبيض
الرئيس الأميركي يمضي الكثير من الوقت في منزله الخاص
أمضى جو بايدن أكثر من 20% من وقته، منذ أن أصبح رئيساً، في منزله بولاية ديلاوير، بدلاً من البيت الأبيض، وأمضى عطلة نهاية الأسبوع الماضية في بيت العطلات الخاص به على شاطئ ريهوبوث، وعاد إلى واشنطن العاصمة يوم الإثنين. ويقضي الرئيس بايدن الكثير من الوقت في منزله في ويلمنغتون، على بعد نحو 90 ميلاً من البيت الأبيض، منذ توليه مهامه في 20 يناير 2021.
ويشبه سفر بايدن إلى ولايته الأصلية، سفر منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، دونالد ترامب، الذي أمضى قدراً كبيراً من الوقت بعيداً عن البيت الأبيض خلال السنوات الأربع التي أمضاها رئيساً، مفضلاً منزله في فلوريدا.
وفقاً لبحث أجرته شبكة «سي بي إس نيوز»، بمجرد الإقامة في كامب ديفيد، يتم أخذ السفر بعيداً والعطلات في الاعتبار، وقد أمضى بايدن كلاً أو جزءاً من 408 أيام، بعيداً عن البيت الأبيض منذ أن أصبح الرئيس.
وكلما تحرك الرئيس، فهي عملية تشمل الطائرات والمروحيات والموظفين والوثائق السرية للغاية. وفي بعض الأحيان يكون موظفو بايدن في البيت الأبيض غير متأكدين من المكان الذي سيقضي فيه عطلة نهاية الأسبوع، وفي الأغلب يتم اتخاذ القرارات في وقت متأخر من الأسبوع.
وبايدن، المعروف باسم «أمتراك جو»، خلال عمله 36 عاماً كسيناتور، بسبب قراره ركوب قطارات شركة «أمتراك» إلى منزله في ويلمنغتون، كل مساء، ليس الرئيس الوحيد الذي فعل ذلك، إذ إن ترامب أمضى 291 يوماً من سنواته الثلاث الأولى في منصبه بعيداً عن البيت الأبيض، بينما غاب باراك أوباما 135 يوماً.
ويبدو أن أوباما وجد واشنطن أكثر ملاءمة للعيش، ومنذ أن ترك الرئاسة اشترى منزلاً في العاصمة على بعد نحو ميل ونصف الميل من عنوانه السابق في 1600 شارع بنسلفانيا، مقر إقامة الرئيس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news