الأمم المتحدة تدين عمليات الإعدام العلنية في افغانستان

دانت الأمم المتحدة الأربعاء عمليات الإعدام الأخيرة التي نُفذت علناً في أفغانستان، وحضّت سلطات طالبان على إلغاء عقوبة الإعدام.

وأُعدم ثلاثة مدانين بالقتل علناً في الأيام الأخيرة بناء على مذكرة إعدام موقعة من القائد الأعلى لطالبان هبة الله اخوند زاده.
ونفِّذ حكم الإعدام رمياً بالرصاص على الرجال الثلاثة أمام حشد كبير ضم عائلات ضحاياهم.

وقال جيريمي لورانس الناطق باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في بيان "لقد شعرنا بالجزع إزاء عمليات الإعدام العلنية لثلاثة أشخاص في ملاعب في أفغانستان خلال الأسبوع الماضي".

وأضاف أن "عمليات الإعدام العلنية هي شكل من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة" كما "أن عمليات الإعدام هذه تعسفية بحكم طبيعتها وتتعارض مع الحق في الحياة الذي يحميه الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي وقعته أفغانستان".

بدورها، دانت الولايات المتحدة، وهي الديموقراطية الغربية الوحيدة التي لا تزال تطبق عقوبة الإعدام، عمليات الإعدام العلنية.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر الثلاثاء "إنها دليل آخر على القسوة التي تظهرها الحكومة الأفغانية تجاه شعبها".

الأكثر مشاركة