ضربات إسرائيلية جديدة على شرق لبنان توقع قتيلاً وعشرة جرحى
طالت ضربات إسرائيلية مجدداً الثلاثاء محيط بلدتين في شرق لبنان، قال الجيش الإسرائيلي إنها استهدفت "مقري قيادة" تابعين لحزب الله، وأوقعت وفق مصدر أمني قتيلاً على الأقل وعشرة جرحى.
وجاءت الضربات الإسرائيلية بعيد إعلان حزب الله إطلاقه عشرات الصواريخ باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية رداً على قصف طال ليلاً محيط مدينة بعلبك، أبرز معاقله في شرق لبنان.
واستهدف القصف الإسرائيلي ظهر الثلاثاء، وفق مصدر أمني، مبنى عند مدخل بلدة سرعين، الواقعة على بعد نحو عشرين كيلومتراً عن مدينة بعلبك، أبرز معاقل حزب الله في شرق لبنان، ما أدى الى تدميره بالكامل.
وبعد وقت قصير، استهدفت ضربة اسرائيلية ثانية، وفق المصدر ذاته، مبنى في بلدة النبي شيت المجاورة، التي تعد مركز ثقل لحزب الله.
وأسفر القصف على محيط سرعين عن مقتل شخص، لم يتضح ما إذا كان مدنياً أم مقاتلاً، وإصابة تسعة آخرين بجروح، وفق المصدر. كما أصيب شخص آخر بجروح في النبي شيت.
وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته شنت ضربات على "مقري قيادة لحزب الله في منطقة بعلبك في عمق لبنان"، قال إن الحزب يخزّن داخلهما "وسائل بارزة يستخدمها لتعزيز ترسانة أسلحته".
وكان حزب الله أعلن صباحاً استهداف مقاتليه "مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع والقاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من مئة صاروخ كاتيوشا".