إسرائيل تشارك في محادثات جديدة للهدنة والأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة الجوع في غزة

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم السبت إن سوء التغذية الحاد يتفاقم في شمال قطاع غزة، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لإرسال وفد إلى قطر لإجراء محادثات جديدة تتعلق بوقف إطلاق النار.

وأضافت الوكالة أن واحدا من كل ثلاثة أطفال تحت سن العامين في شمال غزة يعاني الآن من سوء تغذية حاد وسط تزايد الضغوط على إسرائيل بسبب المجاعة التي تلوح في الأفق في القطاع المحاصر.

وقالت إسرائيل أمس الجمعة إنها سترسل وفدا إلى قطر لإجراء مزيد من المحادثات مع الوسطاء بعد أن قدمت حركة حماس اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن الإسرائيليين بالمحتجزين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وسيرأس الوفد رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع، فيما يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني ​​لمناقشة الاقتراح قبل بدء المحادثات.

من جهة أخرى دعت الدول الغربية إسرائيل إلى بذل المزيد من الجهود للسماح بدخول المساعدات، وقالت الأمم المتحدة إنها تواجه "عقبات هائلة" تشمل إغلاق المعابر وعمليات التفتيش المرهقة وفرض قيود على الحركة والاضطرابات داخل غزة.

وتقول إسرائيل إنها لا تضع أي قيود على المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة وتتهم وكالات الأمم المتحدة بالتسبب في تأخر وصول المساعدات.

وبدأت عمليات إدخال المواد الإغاثية إلى غزة بحرا ومن خلال الإنزال الجوي، لكن وكالات الإغاثة تقول إن هذا ليس بديلا عن جلب الإمدادات عن طريق البر.

وقالت مؤسسة ورلد سنترال كيتشن الخيرية إن أول شحنة مساعدات عن طريق البحر وصلت إلى غزة من قبرص أمس الجمعة وجرى تفريغها. وقالت الولايات المتحدة والأردن إنهما نفذتا عملية إسقاط جوي اليوم السبت.

 

تويتر