حلفاء بوتين يدعون لإعادة تفعيل عقوبة الإعدام بعد هجوم موسكو
دعا مسؤولون رفيعون في نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إعادة تفعيل عقوبة الإعدام على خلفية الهجوم الذي استهدف الجمعة قاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو وأسفر عن 137 قتيلا.
وأبدى منتقدون قلقهم إزاء الدعوات، لا سيّما مع اللجوء المتزايد للسلطات الروسية إلى قوانين مكافحة الإرهاب ومكافحة التطرّف لاستهداف معارضين للكرملين ومناصرين لأوكرانيا.
وأوقفت روسيا تنفيذ عقوبة الإعدام في تسعينات القرن الماضي لكن الدعوات تتزايد في معسكر بوتين لإعادة تفعيلها بعد الهجوم الأكثر حصدا للأرواح في البلاد منذ نحو عقدين.
والسبت قال فلاديمير فاسيلييف رئيس تكتل حزب روسيا الموحّدة الحاكم في مجلس الدوما، الغرفة السفلى للبرلمان "حاليا، تُطرح أسئلة كثيرة حول عقوبة الإعدام".
وأضاف فاسيلييف في بيان عبر الفيديو "بالتأكيد سيُدرس هذا الموضوع بعمق ومهنية وموضوعية. سيتم اتخاذ قرار يلبي مزاج وتوقعات مجتمعنا".
وقال يوري أفونين، نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الدوما، السبت إنه "من الضروري إعادة تفعيل عقوبة الإعدام في ما يتعلّق بالإرهاب والقتل".
كذلك دعا الرئيس السابق ديمتري مدفيديف الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي، ورئيس مجلس الدوما فياشيسلاف فولودين، والرجلان حليفان مقرّبان لبوتين، إلى "القضاء" على "الإرهابيين" في أعقاب الهجوم.
والجمعة جاء في منشور لمدفيديف على منصة تليغرام أن "الإرهابيين لا يفهمون إلا الرعب الانتقامي... الموت مقابل الموت".
وأيد الخطوة قادة حزبين مواليين لبوتين في البرلمان الروسي.