لحظة محرجة.. كامالا هاريس تصفق على أغنية احتجاج قبل أن تدرك أنها المعنية
تعرضت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لارتباك محرج خلال زيارة يوم الجمعة إلى بورتوريكو، حيث شوهدت وهي تصفق بسعادة على أغنية احتجاجية إسبانية قبل أن تتوقف فجأة، بعد أن تبين أن الكلمات تستهدفها شخصيا والسياسات الخارجية للإدارة الأميركية.
وأظهرت مقاطع الفيديو هاريس وهي تصفق وتبتسم بينما كانت مجموعة تقرع الطبول وتغني بالإسبانية خلال رحلتها إلى بورتوريكو يوم الجمعة، وكان وجهها ملئ بالسعادة والابتسامة، ظنا منها أنهم يرحبون بها.
لكن وجهها سقط بعد أن انحنى أحد مساعديها للتحدث معها – لترجمة كلمات الأغنية على الأرجح – فتوقفت عن التصفيق، وأخفضت يديها واتخذت تعبيرات وجه أكثر جدية.
وكانت الأغنية عبارة عن نشيد احتجاجي يتساءل: “نريد أن نعرف يا كامالا، ماذا جئت لتفعلي؟. نريد أن نعرف يا كامالا، ماذا سيحدث؟
وبعد إلقاء تصريحات في عاصمة الإقليم سان خوان، توقف هاريس عند حي سانتورسي للقيام بجولة في مركز مجتمع جويوكو والاستماع إلى قادة المجتمع، حسبما ذكرت شبكة فوكس نيوز.
التقت مجموعة من المتظاهرين يحملون لافتات تحمل رسائل، بما في ذلك “كامالا هاريس مجرم الحرب، ووصف الولايات المتحدة بـ “الإبادة الجماعية " بنائب الرئيس خارج المركز المجتمعي، إلى جانب فرقة تعزف الموسيقى.
التقط مقطع فيديو اللحظة المضحكة عندما تحولت هاريس من الابتسام والتصفيق إلى إسقاط يديها وأومأت برأسها عندما قام أحد مساعديها بترجمة الكلمات الإسبانية.
وتعد زيارة نائبة الرئيس الأميركي أول رحلة لها إلى الجزيرة الكاريبية منذ توليها منصبها.