بيتر بيليغريني رئيسا جديدا لسلوفاكيا بعد فوزه في جولة الإعادة
جرى انتخاب رئيس البرلمان في سلوفاكيا من التيار الإجتماعي الديمقراطي، بيتر بيليغريني، كرئيس جديد لسلوفاكيا، بحسب ما ورد في النتائج الرسمية للانتخابات، التي نشرت اليوم الأحد.
وفاز بيليغريني /48 عاما/ بنسبة 53.1% من الأصوات في جولة الإعادة الحاسمة التي أجريت أمس السبت، حيث تفوق بفارق ملحوظ على وزير الخارجية الليبرالي السابق إيفان كوركوك، الذي حصل على نسبة 46.9 % من الأصوات، وفقا للجنة الانتخابات.
وبلغت نسبة إقبال الناخبين 61.1%، وهي نسبة أعلى بكثير مما كانت عليه في الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات الرئاسية في 23 من مارس.
ولم تترشح الرئيسة الليبرالية الحالية سوزانا تشابوتوفا، للفوز بفترة ولاية ثانية مدتها خمسة أعوام، رغم أستمرار شعبيتها .
ومن المقرر أن تقوم تشابوتوفا بتسليم السلطة إلى بيليغريني في 15 من يونيو المقبل.
جدير بالذكر أن منصب الرئيس يعد رمزيا إلى حد كبير في سلوفاكيا، الدولة العضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وكانت استطلاعات الرأي والنتائج الجزئية الأولية قد أشارت إلى نتيجة متقاربة.
واعترف كوركوك بالهزيمة أمام الصحافيين في براتيسلافا وهنأ بيليغريني على فوزه. ونقلت وكالة أنباء جمهورية سلوفاكيا عن وزير الخارجية السابق قوله إنه يشعر "بخيبة الأمل".
ويعتبر حزب بيليغريني "الصوت - الديمقراطية الاجتماعية" (هلاس -إس دي) جزءا من الائتلاف الحاكم في سلوفاكيا، بقيادة رئيس الوزراء القومي اليساري روبرت فيكو. ويشكل الحزب الوطني السلوفاكي اليميني الشعبوي أيضا جزءا من الائتلاف الهش.
وكان كوركوك، الليبرالي، مدعوما من المعارضة وتعهد بأن يكون جبهة مقابلة لحكومة فيكو.
وتقدم كوركوك بشكل مفاجئ في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في 23 مارس الماضي بفارق 5.5 % على بيليغريني.
وذهب السباق إلى جولة الإعادة لأن أيا من المرشحين لم يتمكن من الحصول على الأغلبية من الأصوات التي تم الإدلاء بها.
وهيمنت الحرب في أوكرانيا المجاورة على الانتخابات.
وقال كوركوك إن سلوفاكيا بحاجة إلى أن تكون أكثر حزما في دعمها العسكري لكييف، في حين حث بيليغريني على توخي الحذر عندما يتعلق الأمر بإرسال الأسلحة.