فلسطينيون يرشقون سيارات دبلوماسية للاتحاد الأوروبي بالحجارة في الضفة الغربية
قال شهود إن طلابا فلسطينيين عطلوا اجتماعا لدبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية اليوم الثلاثاء ورشقوا بعض سياراتهم بالحجارة، مما أدى إلى تحطم النافذة الخلفية لإحدى السيارات احتجاجا على الحرب في غزة.
وكان دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي لدى الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل يعقدون اجتماعا في المتحف الفلسطيني في بلدة بيرزيت بالقرب من رام الله عندما وقع هذا الاحتجاج.
وقال أحد الدبلوماسيين الحاضرين لرويترز إنهم كانوا في اجتماع عندما ظهر حشد في الخارج وطلب منهم المغادرة، مشيرا إلى أن الدبلوماسيين غادروا بعد فشل محاولات للحوار.
وأضاف أن الأمر كان مؤسفا لكن لم يتعرض أي دبلوماسي لتهديد حقيقي.
وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت لاحق حشدا يحيط بسيارة ويحطم نافذتها بإلقاء الحجارة عليها.
وقال عمرو كايد، وهو طالب من جامعة بيرزيت، إنهم أجبروا دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي على المغادرة لإرسال رسالة مفادها أن "أي شريك في الإبادة الجماعية والعدوان على غزة" غير مرحب به.
وعبر أوليفر أوفتشا، ممثل ألمانيا لدى الأراضي الفلسطينية، عن أسفه لعدم استئناف الاجتماع.
وكتب على منصة إكس "بغض النظر عن ذلك، لا نزال ملتزمين بالعمل بشكل بناء مع شركائنا الفلسطينيين... الاحتجاج السلمي والحوار موجودان دائما".