جون سويني المرشح الوحيد لقيادة اسكتلندا خلفا لحمزة يوسف
بعد ما يزيد قليلا على عام من توليه رئاسة الحزب الوطني الاسكتلندي المضطرب، يستعد جون سويني نائب الوزير الأول السابق لاسكتلندا ليصبح ثالث زعيم لها يوم الإثنين.
سويني، الذي قاد الحزب الوطني الاسكتلندي قبل عقدين من الزمن، هو المرشح الوحيد لخلافة الوزير الأول حمزة يوسف كزعيم للحزب.
يشهد الحزب الوطني الاسكتلندي حالة من الاضطراب منذ استقالة الوزيرة الأولى نيكولا ستيرجن- التي شغلت منصبها لفترة طويلة- المفاجئة العام الماضي خلال تحقيق في تمويل حملة انتخابية، انتهى بتوجيه اتهامات جنائية لزوجها.
سويني (60 عاما) الذي انضم للحزب مذ كان عمره خمسة عشر عاما، سيسعى لتحقيق الاستقرار في الحزب الوطني الاسكتلندي الذي يخوض معركة لإفشال جهود المعارضين لإضعافه قبل الانتخابات البرلمانية على مستوى المملكة المتحدة المتوقعة في وقت لاحق من العام الجاري.
قال سويني لدى إعلان اختياره زعيما للحزب: إن الاستقطاب السياسي لا يصب في مصلحة بلادنا.. سأتواصل مع كل من يرغب في الانضمام إلينا بحسن نية، وسأسعى للوصول إلى حلول وسط تخدم أمتنا جيدا.. يجب ان نتوقف عن الصراخ في وجه بعضنا البعض، و(نحتاج) للحديث أكثر، في الواقع، نحن بحاجة للاستماع، و كوزير أول، سأفعل ذلك تحديدا.
كان حمزة يوسف قد أعلن استقالته الأسبوع الماضي بعد خطأ سياسي في الحسابات أدى إلى إخراج حزب الخضر من الائتلاف الحاكم لحكومة اسكتلندا التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
والحزب الوطني الاسكتلندي ينقصه مقعد واحد عن الأغلبية في البرلمان المحلي بعد حصوله على ثلاثة وستين مقعدا من أصل مائة وثمان وعشرين مقعدا، لذا يحتاج لإبرام شراكة مع حزب معارضة واحد على الأقل.