"نيويورك تايمز": بايدن يدرس الانسحاب من السباق الرئاسي
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرك أنه في موقف صعب بعد "المواجهة الفاشلة" مع خصمه دونالد ترامب ويدرس ما إذا كان سيستمر في السباق الرئاسي.
وصرح أحد مؤيدي بايدن للصحيفة أن بايدن قال له إنه "يدرس ما إذا كان سيستمر في السباق الرئاسي".
وبحسب المصدر الذي لم يُكشف عن اسمه فإن "حديث بايدن هو أول مؤشر على أنه يدرس بجدية ما إذا كان بإمكانه التعافي من أدائه الكارثي في المناظرة، ويعلم أنه قد لا يكون قادرا على الحفاظ على ترشحه إذا لم يقنع الجمهور في الأيام المقبلة بأنه مناسب للمنصب".
وأشار المصدر إلى أن الرئيس الأمريكي يدرك أن ظهوره المقبل، بما في ذلك المقابلة المزمع إجراؤها مع قناة ABC التلفزيونية يوم الجمعة، "يجب أن يسير على ما يرام حتى يحظى بفرصة استعادة دعم الناخبين".
وأجمعت وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، والتي جرت ليلة الجمعة في أتلانتا، فقد كان الرئيس الأمريكي الحالي يتلعثم ويتوقف، وفي أغلب الأحيان لم يستطع صياغة أفكاره بشكل واضح.
وتشير تقارير صحفية إلى أن الديمقراطيين قد يتخلون عن بايدن كمرشح للرئاسة ويستبدلونه بمرشح آخر.
ومن الناحية النظرية، سيكون لدى الحزب هذا الخيار في مؤتمره في أغسطس القادم، ولكن من الناحية العملية سيكون من الصعب إخراج بايدن، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، من السباق ما لم ينسحب هو بنفسه.
ومع ذلك، يؤكد موظفو الرئيس الحالي على أنه لا ينوي الاستسلام والخروج من السباق.
ومن المقرر إجراء المناظرة الثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر، وستُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر.