مطالبات للحكومة الألمانية بدعم سخي للمدارس

المدارس الألمانية تواجه تحديات كبيرة. أرشيفية

طالب اتحاد المعلمين الألمان الحكومة بزيادة مخصصات برنامج دعم المدارس، معتبراً الأموال الحالية المخصصة للبرنامج المقرر أن يبدأ اعتباراً من العام الدراسي المقبل، غير كافية على الإطلاق.

وقال رئيس الاتحاد، شتيفان دول: «يجب على الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات مضاعفة حجم (برنامج فرص البداية): من 20 إلى 40 مليار يورو»، معتبراً النهج الذي يتبعه البرنامج لتوفير المزيد من الأموال للمدارس التي تعاني مشكلات كبيرة سليماً، موضحاً في المقابل أنه لن يمكن تغطية جميع المدارس التي تعاني مشكلات بمبلغ 20 مليار يورو.

ويهدف البرنامج إلى دعم المدارس التي تضم نسبة عالية من الطلاب المحرومين اجتماعياً على وجه التحديد. وتتحدث وزارة التعليم الاتحادية عن أكبر برنامج تعليمي في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية. ومع بداية إطلاق البرنامج في الأول من أغسطس المقبل، ستتلقى نحو 2000 مدرسة تعاني أوضاعاً صعبة اجتماعياً دعماً خاصاً. وبحلول العام الدراسي 2027/2026، من المتوقع أن يشمل الدعم نحو 4000 مدرسة.

ووفقاً للخطط، ستستفيد من برنامج الدعم نحو 10% من المدارس في ألمانيا، وسيكون اختيار تلك المدارس من اختصاص الولايات. ويمكن استخدام مخصصات الدعم في أعمال بناء مدرسية، ولكن ليس لتجديد صالات الألعاب الرياضية أو المراحيض الضرورية بالفعل، بل لمختبرات التعلم أو الغرف متعددة الوظائف أو الورش أو لعروض الأنشطة الترفيهية والرياضية. ويمكن أيضاً استخدام مخصصات البرنامج في تعيين موظفين جدد، مثل الأخصائيين الاجتماعيين، كما ستحصل المدارس التي سيشملها البرنامج على ميزانية يمكن استخدامها بحرية.

وذكر شتيفان دول أن «مضاعفة مبلغ التمويل من شأنه أن يساعد جميع المدارس التي تواجه بالفعل تحديات كبيرة للغاية، وتضطر إلى خوض عملية دمج الطلاب الأوكرانيين».

تويتر