المعارضة السودانية ترفض مبادرة البشير لحل أزمة دارفور
أعلنت القوى السياسية المعارضة في السودان أمس عن مقاطعتها لمبادرة «أهل السودان» التي تنطلق فعالياتها اليوم في الخرطوم لحل مشكلة اقليم دارفور.
ونقلت صحيفة «الخرطوم» السودانية، عن قياديين في الحزب الشيوعي، وحزب البعث، والحزب الاتحادي الديمقراطي، تأكيدهم عدم المشاركة في اجتماعات الخميس، لعدم مشاورتهم في المبادرة، أو إطلاعهم على تفاصيلها.
ومن المنتظر أن يترأس الرئيس السوداني عمر البشير الجلسة الافتتاحية للمبادرة، بحضور دولي وإقليمي كبير. حيث يحضر الجلسة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بنق، والوسيط المشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة جبريل باسول.
وكانت وكالة الأنباء السودانية «سونا»، أعلنت أول من أمس عن مشاركة، أكثر من 33 حزباً سياسياً وأكثر من 180 شخصية قومية فضلاً عن ممثلين للقطاعات المختلفة في دارفور ومنظمات المجتمع المدني.
على صعيد آخر قال قائد قوة الامم المتحدة لحفظ السلام في دارفور الجنرال مارتن اغواي ان اخطاء المجتمع الدولي تسببت في اطالة النزاع في الاقليم واعرب عن اعتقاده بانه لا أفق لإحلال السلام سريعاً فيه.
وأضاف في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية «بي بي سي» ووكالة فرانس برس في مقر قوات حفظ السلام في مدينة الفاشر «بصراحة لا ارى اي افق لاحلال السلام سريعاً في دارفور» لأن هناك الكثير من المصالح المرتبطة بالنزاع. وأضاف كذلك هناك نزاعات بين الحركات (المتمردة) وبين كل الاطراف المعنية في دارفور.