<p align=right><font size=1>المعلم وصلوخ يتبادلان نسختي بيان التبادل الدبلوماسي. أ.ف.ب</font></p>

بدء العلاقات الدبلوماسية بين سورية ولبنان

وقّع وزيرا خارجيتي سورية وليد المعلم ولبنان فوزي صلوخ أمس في دمشق على بيان مشترك لاعلان بدء العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما اعتباراً من أمس، للمرة الاولى منذ استقلال البلدين. وجرى التوقيع في مقر وزارة الخارجية السورية في دمشق.

وأكد البيان «حرص الجانبين على توطيد وتعزيز العلاقات بينهما على اساس الاحترام المتبادل لسيادة واستقلال كل منهما والمحافظة على العلاقات الاخوية المميزة بين البلدين الشقيقين بما يلبي آمال وتطلعات الشعبين الشقيقين».

وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده الوزيران بعد التوقيع، اكد المعلم ان افتتاح السفارات في كلا البلدين سيتم «قبل نهاية هذا العام».

وأضاف أن قرار اقامة علاقات دبلوماسية سوري لبناني ينبع من مصلحة وإرادة الشعبين. ورداً على سؤال حول ما إذا كان قرار انشاء العلاقات الدبلوماسية يؤدي الى الغاء المجلس السوري اللبناني رد المعلم أن المجلس الاعلى تحكمه اتفاقيات بين البلدين «وفي نظرنا مازال قائماً».وقال صلوخ «يسرنا اليوم أن نكرس العلاقات الدبلوماسية رسمياً على مستوى السفراء». وأكد أن هناك إرادة سياسية في البلدين لإحداث مثل هذه العلاقات. وبحث الرئيس السوري بشار الأسد مع صلوخ العلاقات الثنائية وموضوع التمثيل الدبلوماسي.

ورحبت فرنسا باعلان بدء العلاقات الدبلوماسية بين سورية ولبنان ووصفته بانه خطوة مهمة من اجل ارساء الاستقرار في المنطقة.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه «ننتظر الان تعيين سفيرين وفتح سفارتين فعلياً قبل نهاية السنة».

الأكثر مشاركة