السنيورة يشكو للأمم المتحدة الخروق الإسرائيلية
وجه رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة رسالتين الى الامم المتحدة ندد فيهما بـ«التهديدات والخروق» الاسرائيلية للسيادة اللبنانية وكذلك بموقف إسرائيل من القنابل العنقودية.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية ان الرسالة الاولى تتعلق بالتهديدات والخروق الاسرائيلية، والثانية بشأن القنابل العنقودية.
وتحلق الطائرات الاسرائيلية على الدوام في الاجواء اللبنانية منتهكة القرار الدولي 1701 الذي أنهى في اغسطس 2006 عدوان يوليو على لبنان الذي استمر 33 يوما. وطالبت المنظمة الدولية اسرائيل مرارا بوضع حد لهذه الانتهاكات، معتبرة انها تؤثر في صدقية قوة الامم المتحدة الموقتة المنتشرة في جنوب لبنان.
وقال السنيورة في رسالته الاولى إن لبنان هو ضحية الاحتلال الاسرائيلي لأرضه، وأن التهديدات التي يطلقها المسؤولون الاسرائيليون لا تعفي اسرائيل من تنفيذ التزاماتها وفق القرار .1701
وأضاف ان هذه التهديدات لا يمكن ان تبرر، بأي شكل من الأشكال، اي عمل عدائي قد تقوم به اسرائيل في المستقبل ضد لبنان.
وسُجل في الاسابيع الاخيرة تصعيد كلامي متبادل بين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والمسؤولين الاسرائيليين.
وفي رسالته الثانية، تمنى السنيورة على الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون حض المجتمع الدولي على تقديم المعونة والدعم المالي لاستكمال نزع الالغام والقنابل العنقودية، والاستمرار في الضغط على اسرائيل لتسليم المعلومات والخرائط والاحداثيات عن مناطق نشر هذه القنابل.
وبحسب الامم المتحدة، ألقت اسرائيل نحو مليون قنبلة عنقودية خلال المواجهات في صيف 2006 في مدن الجنوب وقراه وحقوله.
وقتل 40 شخصاً على الاقل جراء هذه القنابل منذ نهاية العدوان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news