جوجل + لينكدين تويتر فيسبوك «دبـليـو».. فيلم يصور حــياة بوش السياسية جوش برولين لعب دور بوش.. وإليزابيث بانكس أدت دور لورا. أ.ف.ب المصدر: ترجمة: حسن عبده حسن عن «واشنطن بوست» التاريخ: 24 أكتوبر 2008 يتساءل كثيرون عن السبب الذي دفع المخرج الأميركي أوليفر ستون الى إنجاز فيلمه الأخير بعنوان «دبليو» ويقصد به الحرف المستخدم في منتصف اسم الرئيس الأميركي جورج «دبليو» بوش، ويمكن أن يقصد به أيضاً كلمة «لماذا؟»، خصوصاً بعد أن اعتاد الاميركيون وجميع سكان العالم على سياسات بوش. فهل يكمن الجواب في جمع أكبر مبلغ ممكن أو اعادة طرح حكايات سمعها الناس مراراً؟ يقال إن ستون أعد سيناريو الفيلم وصوّره بسرعة حتى يتمكن من عرضه قبل الرابع من نوفمبر المقبل موعد الانتخابات الاميركية. وكان ستون أبدى في فيلم «نيكسون» تعاطفاً إزاء رجل مرتبك، لكنه في فيلمه الجديد «دبليو» يصور بوش على أنه شخصية سطحية، إضافة الى أنه كان الطفل الثري المدلل لدى والده. وخلال أحداث فيلم «دبليو» الذي عرض قبل أيام، يظهر الصراع « الاوديبي» بين بوش الابن (يلعب دوره جوش برولين) وأبيه جورج بوش الاب (يلعب دوره جيمس كرومويل)، وبدءاً من إخراج ابنه من السجن بعد دفع كفالة له، بعد أن اعتقل جورج الابن، إثر اساءة سلوكه في الجامعة، لم يتردد الأب في جعل ابنه يدرك أنه، مقارنة بأخيه جيب، يمثل خيبة أمل كبيرة للعائلة. وقال له ذات يوم «من تظن نفسك، كينيدي؟»، وذلك بعد تزايد مغامراته النسائية وإسرافه في الشرب. وهناك مشاهد كثيرة في الفيلم يتم نشرها بطريقة «الخطف خلفاً»، حيث نشاهد ذلك اليوم الذي التقى فيه جورج بالفتاة لورا (تلعب دورها إليزابيث بانكس)، في حفل عيد ميلاده، إذ اعتبر بعد ذلك انه ولد من جديد. لكن الفيلم يصور بصورة رئيسة مرحلة غزو العراق، وذلك بعد أن مرّ قرار بوش بالذهاب الى الحرب عبر سلسلة من الاجتماعات مع اركان حربه في مقدمتهم نائبه ديك تشيني (يلعب دوره ريتشارد درايفوس). ويبدو تشيني في هذا الفيلم، لاعب الدمى الحاذق الذي يجعل دميته تعتقد بأنها في مركز القرار، في حين أن المسؤول الحقيقي الذي يحرك كل الخيوط هو تشيني. ويأتي أجمل مشهد في فيلم «دبليو» في وقتا متأخر من الفيلم، عندما يتضح تماماً أن العراق لا يملك اسلحة الدمار الشامل، حيث يشعر مفتش الاسلحة ديفيد كاي (يلعب دوره توم كيمب) بالخيبة، في حين أن مستشاري يقضمون قطعا كبيرة من الشطائر. وهناك سؤال يطرحه الفيلم هو، ما الذي قدمه هذا الفيلم لزيادة فهمنا عن هذا الشخص الذي سيغرق في التاريخ بلاشك، إما كأفضل أو أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة بالنظر الى اهمية فترته. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App