بغداد تعلن توقف نزوح مسيحيي الموصل
أعلنت وزارة حقوق الانسان العراقية أمس، عن توقف حركة نزوح العوائل المسيحية من مدينة الموصل شمالي البلاد،وأنها تعمل حاليا على تجهيز المهجرين واللاجئين منهم بالمستلزمات المعيشية الضرورية. فيما قتل سبعة أشخاص في هجمات متفرقة بينهم ثلاثة أطفال في الكوت. وقال مدير عام شؤون المحافظات في الوزارة، رئيس لجنة تقصي الحقائق في الموصل، غانم عبدالكريم الغانم في بيان إن التقارير الميدانية تؤكد توقف حركة نزوح العوائل المسيحية.وأوضح ان الوزارة سجلت عدد العوائل النازحة بحدود 2270 عائلة.
يذكر ان الحكومة العراقية كانت اتخذت أخيرا اجراءات امنية مشددة من خلال ارسال المزيد من القوات الامنية، في محاولة للسيطرة على الوضع ووقف التهجير في مدينة الموصل كبرى مدن محافظة نينوى.
على صعيد متصل اعربت المفوضية الدولية العليا لشؤون اللاجئين، عن قلقها من استمرار تعرض المسيحيين العراقيين لأعمال عنف بشكل مقصود ومنظم، في منطقة الموصل شمالي العراق.
وقال المتحدث باسم المفوضية رون ريموند للصحافيين «ليس واضحا حتى الآن» من يقف وراء هذه الاعمال التي اجبرت المسيحيين على الفرار.
وكشف ريموند عن أن 2200 اسرة مسيحية اي ما يعادل 13 ألف شخص تركوا مدينة الموصل منتصف الاسبوع الجاري، حيث ذهبت بعض الاسر الى مناطق آمنة في شمالي المدينة وشرقيها، بالاضافة الى اربيل و كركوك. وقال إن هناك 400 اسرة فرت الى سورية، مؤكدة دعمها للمئات من المسيحيين العراقيين والمهجرين الآخرين.
كما اعرب عن تقديره لسورية، لاستمرارها في استقبال المهجرين واللاجئين العراقيين، حيث يوجد في سورية حاليا 1.2 مليون لاجئ عراقي.
على الصعيد الميداني أعلنت الشرطة العراقية عن أن قذيفة مورتر قتلت ثلاثة أطفال وأصابت اثنين آخرين أول من أمس،عندما سقطت على منزل إلى الشرق من الكوت التي تقع على بعد 150 كيلومترا جنوب شرقي بغداد. كما قالت الشرطة، إن جنديا عراقيا قتل وأصيب اثنان عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش، بالقرب من طوز خورماتو التي تقع على بعد 170 كيلومترا شمالي بغداد. كما قتل ثلاثة أشخاص أيضا يشتبه في أنهم من المتشددين. من جهته قال الجيش الأميركي إنه اعتقل ثمانية يشتبه في أنهم متشددون أثناء عمليات في وسط العراق.