كاسترو يشيد بشجاعة الرئيس البرازيلي لتأييده أوباما
أكد الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، أن الرئيس البرازيلي، لويس إناسيو لولا دا سيلفا، كان شجاعًا عندما صرح في هافانا أول من أمس، بأنه يفضل فوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وكتب كاسترو في مقال جديد من مقالاته التي تحمل عنوان «تأملات» أن لولا «اتخذ موقفا شجاعا» فيما يتعلق بالانتخابات الأميركية، لأن المرشح الجمهوري جون ماكين في حالة فوزه «سيفتقد مسبقا دعم أكبر دولة لاتينية، البرازيل».
وكان لولا الذي اختتم زيارة إلى كوبا استغرقت22 ساعة، قال إن انتخاب أوباما سيكون مماثلا لانتخابه أو باقي زعماء اليسار في أميركا الجنوبية. وأضاف الرئيس البرازيلي «كما انتخبت البرازيل عامل معادن (يقصد نفسه) وبوليفيا أحد السكان الأصليين (إيفو موراليس) وفنزويلا (هوغو تشافيز) وباراغواي (فرناندو لوغو)، أعتقد أنه سيكون أمرا استثنائيا أن يصبح رجل أسود رئيسا لأكبر قوة اقتصادية في العالم».
وتعليقا على ذلك، كشف كاسترو أنه قبل أن يجتمع إلى لولا، بعث إليه برسالة قال فيها إن «من يكون رئيسا للولايات المتحدة بعد الأزمة المالية الحالية، يحتاج إلى الشعور بضغط كبير من شعوب العالم الثالث، عبر المطالبة بحلول يشاركون جميعا في صنعها وليس فقط مجموعة من الدول».
وسخر الرئيس الكوبي السابق من الرئيس الأميركي جورج بوش بقوله «ليس لديه أدنى مشكلة فهو لا يحل المشكلات، بل يخلقها. أما الحل بالنسبة إليه فهو مهمة أناس آخرين».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news