بترايوس يبحث في باكستان التعاون الأمني
احتجت باكستان أمس، لدى الولايات المتحدة على استمرار اطلاق الصواريخ الاميركية على منطقة القبائل، قائلة إنه قد يؤدي الى موجة من اعمال العنف، جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع الباكستاني شودري احمد مختار الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة المركزية الأميركية في المقر العام للجيش الباكستاني قرب اسلام اباد. وأجرى بترايوس محادثات مع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف جيلاني.
وقال الجنرال مختار في بيان له ان «باكستان طلبت من الولايات المتحدة احترام سيادتها ووحدة اراضيها لأن الهجمات المتكررة التي تشنها الطائرات من دون طيار قد تثير مشاعر عداوة للأميركيين وتتسبب في موجة استنكار وعنف بين السكان » . واحتجت باكستان مراراً على تلك الغارات التي قتل في بعضها مدنيون. واعلن الجنرال المتقاعد طلعت مسعود الخبير في القضايا الأمنية ان زيارة بترايوس لباكستان ستسمح بتدارس استراتيجية الولايات المتحدة في باكستان ومناطقها القبلية «وتدل على اهمية باكستان بالنسبة للولايات المتحدة في الحرب على الارهاب. واعتبر تعيين بترايوس في هذا المنصب «دليلاً على شعور الاميركيين بأن بلادهم لا تنتصر في الحرب في افغانستان».
ومن جانب آخر، قالت الشرطة الباكستانية أمس، إن مسلحين خطفوا مستشاراً للحكومة الأفغانية كان يزور أقارب له في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي في باكستان، في ثالث حادث خطف لشخصيات أفغانية بارزة من باكستان منذ أسابيع.
وذكر شير أكبر خان قائد شرطة منطقة تشيترا أنه «تم خطف اختار كوهيستاني، وهو مستشار بوزارة التنمية والإصلاح الزراعي الافغانية، من قرية سيردور كاداك في الإقليم الحدودي الشمالي، حيث اقتحم مسلحون مجهولو الهوية منزل أصهاره الليلة قبل الماضية، واقتادوه بعيداً إلى جهة مجهولة.