ميشيل: الأولوية لدوري أماً
في حال فوز المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الاميركية باراك أوباما، ستجلب زوجته ميشيل مهاراتها محاميةً إلى البيت الابيض، لكنها تقول ان دورها أُماً لابنتيها هو على رأس أولوياتها.
وتعتبر ميشيل (44 عاما) نصيراً قويا لمسعى زوجها للفوز بالرئاسة، غير أنها أكدت انها لن تلعب دورا مباشرا في سياسة ادارته.
وقالت في حديث لاحدى المجلات في الآونة الاخيرة مشيرة لابنتيها ماليا (10 اعوام) وساشا (8 اعوام) «ستكون مهمتي الأولى بكل امانة.. رئيسة الاركان الام».
وأضافت انها تأمل ان تركز على سبل تحقيق المرأة توازناً بين العمل والاسرة واحتياجات اسر العسكريين، وانها يمكن ان تقوم بدور مستشار غير رسمي لزوجها، كما فعلت اثناء حملته الانتخابية.
ونشأت ميشيل في حي للعمال في الجانب الجنوبي من شيكاغو، ودرست في مدارس عامة وكثيرا ما تتحدث عن والدها الذي كان يعمل في مرفق المياه في المدينة، والقيم التي غرسها فيها والداها. وبعد حصولها على منحتين دراستين في جامعة برينستون وكلية الحقوق في جامعة هارفارد عملت في شركة محاماة وفي مكتب رئيس بلدية شيكاغو.
وكان أحدث منصب شغلته ميشيل هو نائبة رئيس مستشفيات جامعة شيكاغو، حيث كانت تحصل على أجر أعلى من زوجها، على الرغم من أن عائلة أوباما تعد ثرية الآن.